الفيفا يعوض الهلال بمبلغ كبير بسبب إصابة نيمار خلال فترة التوقف الدولي

عندما نتحدث عن البرازيل, يأتي إلى الأذهان كرة القدم. وعندما نتحدث عن كرة القدم البرازيلية, فلا يمكن أن نتجاهل اسم نيمار دا سيلفا سانتوس جونيور، الذي بات من أبرز النجوم على الساحة العالمية ولد نيمار في موجي داس كروزيس، ومنذ سن مبكرة، كانت مهاراته واضحة. تميز بالسرعة، الدقة والقدرة على اتخاذ القرارات بسرعة. سرعان ما تألق في صفوف سانتوس، النادي الذي أطلق مسيرته الاحترافية.

انتقل نيمار إلى باريس سان جيرمان في صفقة قياسية. في العاصمة الفرنسية, استمر في إبهار الجماهير وكتابة التاريخ مع النادي الباريسي في نهاية المطاف, يعتبر نيمار واحدًا من أفضل اللاعبين في جيله. بغض النظر عن التحديات التي واجهها, استطاع دائمًا أن يثبت نفسه ويظهر قدراته الكروية الاستثنائية.

فيما تتعدد الأحداث التي تربك الأندية الرياضية حول العالم، ولكن من النوادي التي تأثرت بشكل خاص خلال الفترة الأخيرة نجد نادي الهلال السعودي بينما كانت الأنظار تتجه نحو البطولات والمنافسات، جاءت إصابة النجم البرازيلي نيمار لتغير المعادلة بشكل كبير ليس فقط أن الإصابة جاءت في وقت حاسم، بل أنها كانت ذات طابع خطير حيث تعرض نيمار لقطع في الرباط الصليبي والغضروف. وبهذا، أضحت مشاركته في المباريات المقبلة محل شك وقد تكون مستبعدة لفترة طويلة.

تدابير الفيفا تجاه الأندية المتضررة

وفي هذا السياق، يأتي دور الفيفا فقد كان لا بد من تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم لحماية الأندية من الأضرار الناتجة عن الإصابات التي تحدث خلال فترات التوقف الدولية. وفي حالة نيمار، تقدم الفيفا بيد العون لنادي الهلال.

من المعلوم أن الفيفا سيقوم بتعويض نادي الهلال حتى يعود نيمار للمشاركة في التدريبات. وهذا الدعم المادي لن يكون بسيطًا. فمن المتوقع أن يحصل نادي الهلال على مبلغ مهم قدره 7.5 مليون يورو، وهو الحد الأقصى المحدد من قبل الفيفا للتعويضات في مثل هذه الحالات.

الطريق نحو التعافي

الرياضة، كما في الحياة، مليئة بالتحديات. وقد يكون تغيير الظروف فجأة مربكًا، لكن مع الوقت والدعم، يمكن للأندية التغلب على هذه التحديات. الآن، تقع على عاتق نادي الهلال مهمة البحث عن استراتيجيات جديدة لتعويض غياب نجمهم البرازيلي. ولكن مع الدعم المالي من الفيفا، يبدو أن الأمور ستكون أفضل بعض الشيء.