مواطن كويتي يوثق كيف حاول مٌنتحل لصفة رجل امن سرقة بياناتة وامولة البنكية بهذة الطريقة الغبية

نشهد أساليب متنوعة ومبتكرة في الاحتيال والنصب لعل أحدث هذه الأساليب ما وثقه مواطن كويتي مؤخرًا، حيث سلط الضوء على طريقة احتيال جديدة ومبتكرة تنطوي على انتحال شخصية رجل أمن لنتخيل الموقف: أنت جالس في منزلك، وفجأة تتلقى مكالمة من شخص يدعي أنه ضابط. يرتدي هذا الشخص زيًا رسميًا ويظهر خلفه شعار وزارة الداخلية الكويتية، مما يضفي طابعًا من الصدقية على مزاعمه. هذا المشهد يجعل الشخص العادي يثق بهذا الـ”ضابط” بشكل تلقائي.

تتطور الأمور عندما يطلب هذا المنتحل منك تحديث بطاقة الصراف الآلي الخاصة بك، مشيرًا إلى ضرورة تصوير البطاقة وإرسالها إليه. هنا يكمن الخطر، فمن خلال هذه المعلومات، يمكن للمحتال الوصول إلى حساباتك المصرفية والتلاعب بها لكن، هل تساءلت يومًا، كيف يمكننا التمييز بين مكالمة شرعية وأخرى احتيالية؟ الإجابة تكمن في اليقظة والوعي. من الضروري التأكد من هوية الشخص المتصل وعدم الاستجابة لطلبات تشارك المعلومات الشخصية أو المصرفية دون تحقق.

ما يثير الدهشة في هذا المقطع هو اعتراف المنتحل بأنه ليس كويتيًا وأنه يقوم بدور المحتال. هذا الاعتراف يعكس جرأة المحتالين وعدم خوفهم من العواقب، مما يجعل من الضروري توخي الحذر.

الخطر يكمن في الطلبات التي يقدمها المحتال، مثل تحديث بطاقة الصراف الآلي وتصويرها وإرسالها إليه. هنا تبدأ اللعبة الخطيرة، فمن خلال الحصول على هذه المعلومات، يمكن للمحتال سرقة الأموال واستغلال البيانات الشخصية لكن، كيف يمكننا الوقاية من هذه الأساليب؟ الجواب يكمن في اليقظة والتحقق المستمر. من المهم جدًا التحقق من هوية المتصل وعدم مشاركة المعلومات الشخصية أو المصرفية دون يقين تام.

ما يلفت الانتباه في هذا المقطع هو صراحة المحتال واعترافه بأنه ليس من الكويت وأنه ينتحل هذه الشخصية. هذا الاعتراف يعكس الجرأة التي يتحلى بها هؤلاء المحتالون ويبرز أهمية كوننا أكثر حذرًا ووعيًا لذا، يتعين علينا جميعًا أن نكون أكثر حذرًا ويقظة. التحقق من الهوية وسبب الاتصال وطبيعة المعلومات المطلوبة أمر بالغ الأهمية. في بعض الأحيان، قد يكون الأمر أكثر تعقيدًا من مجرد مكالمة هاتفية عابرة.