دراسة علمية حديثة تكشف الترابط بين القهوة والشاي والتأثير علي القولون

في تصريحات له عبر منصة إكس، أوضح د. خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، بأن الكافيين الموجود في القهوة والشاي قد يثير نوبات القولون العصبي لدى “بعض” الأشخاص. هذه المعلومة قد تكون بمثابة جرس إنذار لمن يعانون من هذه المتلازمة ويستهلكون القهوة أو الشاي بشكل يومي.

د. النمر يؤكد على أهمية احترام خيارات الأشخاص الذين يفضلون الامتناع عن تناول هذه المشروبات ويشدد على عدم الإلحاح في السؤال عن أسباب امتناعهم. ربما يكون السبب وراء ذلك هو تجنب تفاقم أعراض القولون العصبي.

التأثيرات الصحية للقولون العصبي وكيفية التعامل معه

يعد القولون العصبي من الحالات الشائعة التي تؤثر على الجهاز الهضمي، وتشمل أعراضه تشنجات المعدة، الانتفاخ، وتقلبات في عادات الإخراج مثل الإسهال أو الإمساك. وقد كشفت دراسة حديثة أن تبني ممارسات صحية قد يقلل من خطر الإصابة بالقولون العصبي بنسبة 42%. هذه المعلومة قد تشكل دافعًا للكثيرين لإعادة النظر في نمط حياتهم وعاداتهم الغذائية.

هل فكرت يومًا في أن نمط حياتك يمكن أن يكون له تأثير مباشر على صحة جهازك الهضمي؟ نعم، فقد أثبتت دراسة نشرتها مجلة Gut أن هناك علاقة قوية بين اتباع نمط حياة صحي وانخفاض احتمالية الإصابة بمتلازمة القولون العصبي. دعونا نستكشف سويًا خمسة سلوكيات صحية قد تكون مفتاحًا لحياة أفضل بدون تلك الأعراض المزعجة.

  • قل وداعًا للتدخين التدخين ليس فقط عدوًا للقلب والرئتين ولكن للجهاز الهضمي أيضًا. التوقف عن التدخين يمكن أن يكون خطوة أولى نحو تحسين صحة القولون وتقليل فرص تهيجه.
  • النوم الجيد: سر العافية جودة النوم تلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على صحة الجسم، بما في ذلك الجهاز الهضمي. النوم الجيد يساعد في تقليل التوتر والتحكم في أعراض القولون العصبي.
  • تقليل استهلاك الكحول: الإفراط في تناول الكحول يمكن أن يؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي ويزيد من أعراض القولون العصبي. الاعتدال هو الكلمة السحرية هنا.
  • نظام غذائي صحي: الحفاظ على نظام غذائي متوازن غني بالألياف وقليل الدهون والسكريات يمكن أن يعزز صحة الجهاز الهضمي ويقلل من الأعراض المرتبطة بالقولون العصبي.
  • التمارين الرياضية: النشاط البدني المنتظم يساعد في تحسين حركة الأمعاء ويقلل من التوتر، مما يجعله حليفًا قويًا في مكافحة القولون العصبي.