عبور جديد.. للتمور المصرية - شبكة صدى الخليج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عبور جديد.. للتمور المصرية - شبكة صدى الخليج, اليوم الخميس 16 مايو 2024 11:32 مساءً

التمور المصرية مطلوبة لدى الأسواق الدولية وعلى رأسها التمور المُنتَجة من المشروع القومى الخاص بإنشاء أكبر مزرعة نخيل تمور بالعالم على مساحة 40 ألف فدان بتوشكي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى.. مما جعلها تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية.

أصبحت مصر من أكبر منتجى التمور فى العالم ..حيث تنتج 18% من حجم الإنتاج العالمى و 25% من حجم الإنتاج العربى و لديها تقريباً 16 مليون نخلة مُثمره بإنتاجية 1.6 مليون طن من التمور.

وتسعي وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى إلى تحقيق نهضة شاملة لقطاع النخيل والتمور تقوم على التطوير السريع والمستدام لمنظومات إنتاج وتجميع وتعبئة وتصنيع وتصدير التمور والاستفادة من المنتجات الثانوية ومخلفات النخيل والتمور بما يؤدى الى زيادة الدخل القومى ويعود بالنفع على المستثمرين والمصنعين والتجار وبوجه خاص صغار المزارعين والفئات الأكثر احتياجاً فى إطار اهتمام الدولة المصرية بالتوسع فى زراعة النخيل والاهتمام بالوصول إلى القمة فى هذا المحصول كما ونوعاً.

"توشكي" أسهمت في تحقيق الاكتفاء الذاتي..
وتفتح أفاقاً جديدة للتصدير

استخدام تقنيات التحول الرقمي..
"بار كود" لأشجار النخيل للمرة الأولي

أسوان- عصمت توفيق:
يتميز مشروع جنوب الوادى فى توشكي بأكبر مزرعة للنخيل تستهدف زراعة 2.3 مليون نخلة مما يحقق طفرة هائلة فى زراعة النخيل بمصر وذلك فى ظل الاهتمام الكبير من الرئيس عبدالفتاح السيسى بإحياء هذا المشروع القومى العملاق.

يقول المهندس حازم عبدالمنعم- نقيب الزراعيين بمحافظة أسوان: إن مزرعة النخيل فى توشكي سوف تحقق الاكتفاء الذاتي من التمور وايضا ستفتح أفاقا جديدة للتصدير وتساهم فى زيادة الدخل القومى.. حيث من المستهدف زراعة 2.3 مليون نخلة من أجود الاصناف والانواع كما ما تساهم المزرعة فى إنتاج فصائل جديدة تساهم فى زيادة نسبة زراعات التمور على مستوى مصر بأكملها بدلا من الاستيراد من الخارج.

وأضاف أن مصر تعد الأولى عالميا فى إنتاج التمور وتحتل من المركز التاسع إلى الـ12 فى تصديرها ..حيث يوجد فى مصر نحو 16 مليون نخلة تنتج 1.7 مليون طن من التمور وسوف تزداد هذه الانتاجية بالتوازى مع زراعة النخيل فى مشروع توشكي.

أشار إلى أن المقومات الطبيعية التى تتميز بها توشكى كثيرة ومتعددة تساهم فى نجاح الزراعات بمختلف أنواعها منها قوة سطوع الشمس فى المنطقة مما يؤدى إلى تقوية العمليات الحيوية للنبات مثل البناء الضوئي وخلافه بالإضافة إلى أن مشروع توشكى يعتمد على مياه بحيرة ناصر العذبة وأيضا خصوبة الأراضي البكر في المشروع والتي لا يوجد فيها أى أفات أو ملوثات زراعية.

قال الدكتور النوبى حفنى سالم بقسم البساتين بكلية الزراعة جامعة أسوان، أن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتوسع فى الزراعة بمشروع توشكى خاصة مزرعة النخيل يحقق هدفا هاما للغاية فى التنمية المستدامة لان القطاع الزراعى يعد واحدا من أهم القطاعات التي يتم الاعتماد عليها فى نجاح الصناعة علاوة على أن منتجات النخيل تدخل فى الكثير من الصناعات المختلفة.

 مؤكدًا أن زراعة التمور فى توشكى أعادت الحياة لهذا المشروع الضخم والاستراتيجى مؤكدًا أنه سيحفظ الريادة المصرية فى مجال زراعة واستثمارات النخيل، والتي تحتل فيها مصر موقع الصدارة.

وأضاف المهندس سيد جاد الرب رئيس فرع هيئة تنمية بحيرة السد العالى فى أسوان إن مزارع التمور فى توشكى تستهدف زراعة 2.3 مليون نخلة بأجود أنواع التمور مثل المجدول وتمور المدينة وتتميز هذه المزرعة باستخدام تقنيات التحول الرقمى عن طريق وضع " باركود " لكل أشجار النخيل بالمزرعة وربطها بادارة الشركة.

واشار الى ان هيئة التعمير تقوم بالإشراف علي المشروعات الزراعية بتوشكى عن طريق تحديد الاحتياجات المائية وتصنيف التربة وهو الأمر الذي يؤدي إلى خلق مجتمع عمراني جديد فى جنوب الوادى لتخفيف الكثافة السكانية في الوادي والدلتا.

الوادي الجديد.. بلد النخيل العالي
53 ألف فدان سيوي وبرحي وحيان تنتج 175 ألف طن سنويا

المــــــــــزارعون:
لدينا ثروة قومية تقدر بـ 4 ملايين نخلة
تصنيع ألواح الخشب المضغوط من سعف النخيل..
يحقق الكثير من المكاسب

كتب- عماد الجبالي:
يعتبر نخيل البلح من أهم أشجار الفاكهة وأقدمها في مصر، والذي تنتشر زراعته فى مختلف ربوع الجمهورية، من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، و بتنوع كبير بين أصنافه ما بين التمر الرطب والنصف جاف والجاف لتزداد مساحاته بصورة ملحوظة خلال السنوات الأخيرة وبخاصة بالأراضى الجديدة من توشكى إلى العوينات سواء فى مساحات مجمعة لمستثمرين وشركات أو داخل زمامات القرى لتعتلى مصر بذلك عرش التمور وتتصدر قائمة الدول الأكثر إنتاجا وتصديرا بدعم وتوجيهات القيادة السياسية على مدار السنوات القليلة الماضية.

رصدت "الجمهورية أون لاين" نتائج غير مسبوقة بمعدلات تصاعدية علي إثر اهتمام الدولة المصرية خلال الآونة الأخيرة بزراعة أشجار النخيل لتتخطى حاجز الـ 4 ملايين نخلة بالوادى الجديد من إجمالي 22 مليون على مستوى الجمهورية، والتوسع أفقيا فى استصلاح الأراضى الصحراوية وبخاصة في أكبر محافظات مصر مساحة ومقومات اقتصادية والتى يمكن تسميتها بأرض الفرص والأحلام وملاذ كل باحث عن تحقيق الآمال والتطلعات وتنفيذ المشروعات.. حيث يعتمد عليها غالبية السكان فى الواحات الخارجة والداخلة والفرافرة ومركزى باريس وبلاط لسد احتياجاتهم وتأمين مستقبل أسرهم وذويهم.

الجميع بلا استثناء مزارعين ومتخصصين وقيادات يدرك أهمية ومكانة شجرة الخير والنماء لما لها من عائد فوائد ومكاسب عديدة تدر الخير الوفير لأبناء تلك المحافظة الواعدة وتدخل في صناعات ومشروعات هي الأبرز علي صعيد الدراسات الحديثة سواء من خلال بيع المحصول وتعبئته لتصديره إلي الخارج أو عن طريق استغلال الجريد لصناعة الأثاث والكونتر والارابيسك ومنها الليف لصناعة الحبال ومنها أيضاً سباط النخل أو ما يعرف لدي الاهالي بـ "العرجون" الذي تستخدم في صناعة الاطباق والاواني.. لذلك أصبحت "النخلة" جزءا هاما من اقتصاديات سكان الوادي بلد النخل العالي.

من جانبه قال أحمد راغب صاحب مشروع تدوير مخلفات النخيل وإنتاج الأعلاف الحيوانية والداجنة بقرية الراشدة. أنه يمكن لأي شخص يمتلك قطعة أرض فدان أن يستثمرها في مشروع لزراعة النخيل لتحقيق آلاف الجنيهات. مضيفا أنه يمكن زراعة فدان بحوالي 6 آلاف نخلة. سواء نخل مصري أو مجدول أو برحي موضحا أن أسعار كيلو البلح في ارتفاع مستمر من موسم إلي آخر. وأن مشروعه هو الأول من نوعه علي مستوي المحافظة لكونه متعدد الفوائد من تصنيع اعلاف ناتجة عن فرم واستخلاص عناصر مخلفات النخيل والحد من اندلاع الحرائق المزارع والحقول.

أضاف المستثمر الصغير أن مخلفات النخيل كالكنز المفقود لما خصها الله بمزايا ومنافع كثيرة أبرزها الصناعات الخوصية من سعف وجريد النخيل و اللذان يدخلان في صناعة الأثاث والكونتر والارابيسك، إلي جانب استغلال "سباطة" البلح في صناعة الأطباق، وهي صناعات تلقي إقبالا كبيرا من زوار المحافظة تحقق للأهالي عائدا مناسبا. ويضاف إلي مخلفات النخيل صناعة الكمبوست المستخدم في انتاج السماد الزراعي و قد حقق نجاحات كبيرة وأدي إلي جودة عالية للأراضي الزراعية.

 أكدت راندا سيف صاحبة مشروع تصنيع مستحضرات تجميل وقهوة عربي من التمور. أن النخيل من المحاصيل الهامة التي يتم الاستفادة منها سواء للاستهلاك المحلي أو التصدير وتتميز باحتوائها علي العديد من المواد الغذائية والفيتامينات والأملاح المعدنية الهامة لصحة المواطن وتدخل في صناعة المربي وعسل البلح والكحول الطبي والصناعي والخل والسكر السائل وغيره.. هذا بخلاف المكاسب التي يمكن الحصول عليها من منتجات شجر النخيل الثانوية والجريد والخوص والليف والبساطة والحفش والجذوع والتي تدخل في تصنيع الحبال وحشوة الأثاث والقفف والقبعات الشعبية و السلال وأوعية نقل الفواكه والخضراوات والأثاث الخفيف كالكراسي والأسرة، هذا بخلاف الزيوت المستخرجة من نوي التمر والأعلاف الحيوانية وجذوع النخيل الذي يستخدم كدعامات لاسقف المنازل الريفية.

قال الدكتور محسن حمودة بيطري الوادي الجديد. أحد المشاركين في وفد المحافظة المكون من 60 فردا الذي التقي الرئيس السيسي في الثاني عشر من شهر يناير لعام 2019. أن هذا اللقاء كان بمثابة نقطة تحول في مسيرة التنمية الحقيقية التي تشهدها المحافظة في مختلف المجالات والذي تضمن استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية والصحة والمصالح التي تهم المواطن بالمحافظة، وملفات الاستثمار والزراعة والتنمية المحلية والإنتاج الحيواني والثروات التعدينية.

أضاف حمودة، أن اللقاء شهد إطلاق مبادرة زراعة 2 مليون ونصف المليون فدان ضمن أكبر مزرعة تمور في مصر، فضلا عن دراسة تنمية مسار الزراعة والإنتاج الحيواني بمحافظة الوادي الجديد في ضوء الميزة النسبية والتنافسية التي تتمتع بها في هذا الصدد.

وتابع بأن المحافظة اتجهت خلال السنوات الأخيرة نحو التوسع في زراعة نخيل البرحي والذي يعتبر من أفضل أنواع النخيل. لتميزه بالمذاق الحلو وارتفاع قيمته التسويقية وتصديره إلي الخارج.

قال محمد أحمد رئيس مجلس إدارة الجمعية الشرعية بالداخلة أن الأشهر القليلة الماضية شهدت توسعا أفقيا في زيادة مشروعات الصوب الزراعية المنتجة ومزارع النخيل من الأصناف عالية الجودة بإجمالي مساحة 3 آلاف و166 فدانا في 3 قري ومدينة وقف خيري ضمن أنشطة الجمعية.

أضاف أحمد. أن الجمعية نجحت فى حفر 5 آبار جوفية تعمل بالطاقة الشمسية المتجددة بقوة 150 حصان وماكينات أعماق غاطس مزودة بشبكات رى حديث لاستصلاح مساحة 3000 فدان بطريق مطار الداخلة تستهدف زراعة 240 ألف نخيل متعدد الأصناف والجودة وقفا للأيتام والمرضي من أبناء المركز، مضيفا بأن المزرعة مقامة على مساحة 3000 فدان.. حيث تمت زراعة 1500 فدان فعليًا بعدد 70 ألف نخلة، وذلك ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لزيادة عدد النخيل في محافظة الوادي الجديد إلي 5 ملايين نخلة، ويتم تخصيص عائد هذا النخيل إلي دعم الأسر الأولي بالرعاية وكفالة الأيتام.

صرح الدكتور يوسف دياب باحث أول بالمعمل المركزي لأبحاث النخيل بواحة الداخلة، إن إنتاج الوادي الجديد من التمور وصل الي أكثر من 160 ألف طن سنويا تنتجها حوالي 4 ملايين نخلة منها 1.6 الف طن تدخل في صناعة الأعلاف للماشية والدواجن، لافتا إلي أن النخلة في الواحات بشكل عام لها فوائد اقتصادية كبيرة بل ظلت لسنوات هي المصدر الأساسي للدخل لدي السكان، أما المحاصيل الأخري كالقمح والشعير والبرسيم والارز وغيره تمثل محاصيل ثانوية لدخولهم.

وقال الدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، إن مبادرة زراعة نخيل البلح والتي أطلقها رئيس الجمهورية في 12 يناير 2019 تستهدف الوصول إلي 5 ملايين نخلة.. مشيرا الي أن إنتاج المحافظة من التمور بلغ نحو 175 ألف طن من التمور أغلبها من التمر السيوي أو الصعيدي بإجمالي 125 ألف طن، مؤكداً أن خطة تسويق المنتج نجحت في الموسم الماضي في التعاقد مع عدد من الدول الأوروبية والآسيوية لتصدير المُنتَج وتوفير الكميات المطلوبة وفتح أسواق تصديرية جديدة.

 أوضح المرسي أن إجمالي عدد أشجار النخيل المثمر والغير مثمر نهاية عام 3202 يتخطي الـ 4 ملايين نخلة نخلة بإجمالي مساحة 35 ألف فدان. تنتج حوالي 165777.390طن قابلة للزيادة.. مشيرا إلي ارتفاع إنتاج التمور بالمحافظة بواقع آلاف الأطنان سنوياً، وحجم التوسعات الراهنة يقابلها زيادة عدد مصانع التعبئة والتغليف أجود أصناف التمور التي يتم تصديرها للخارج، مثمنا نواتج الملتقيات التسويقية التي يجري تنظيمها علي أرض المحافظة خلال السنوات القليلة الماضية، والذي يعد فرصة كبيرة لتسويق منتجات التمور وتعظيم الاستفادة، وتبادل الخبرات العلمية في مجال زراعة النخيل وتصنيع التمور.

من جانبه أكد اللواء دكتور محمد سالمان الزملوط محافظ الوادي الجديد أن المحافظة تعمل حاليا بالتنسيق مع جميع المعاهد البحثية والجامعات لتعظم اقتصاديات أشجار النخيل بهدف تحقيق أرباح أخري تساعد المواطن علي توفير الحياة المعيشية الكريمة، لافتا إلي أنه تم إضافة أنواع أخري من أشجار النخيل كالمجدول والبارحي. وأن المحافظة تعمل علي دراسة إقامة مصانع لإنتاج الكونت والارابيسك وغيرها من صناعات للاستفادة من مخلفات أشجار النخيل.

أضاف المحافظ أنه سيتم إنشاء مصنع لإنتاج خشب "ام دي اف" من مخلفات النخيل بحجم استثمارات يصل إلي مليار جنيه بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع ووزارة البيئة والجانب الألماني. حيث تم دراسة نتائج نجاح التجربة العملية لتصنيع ألواح الخشب المضغوط MDF من سعف النخيل. عن طريق تكليف إحدي الشركات الألمانية المتخصصة في تكنولوجيا تصنيع الأخشاب بتنفيذها علي كمية من مخلفات النخيل "سعف النخيل"، تم ارساله من محافظة الوادي الجديد. وقد ظهرت نتائج التصنيع والإختبارات تشير إلي نجاح تصنيع الخشب المضغوط MDF بجودة عالية من سعف النخيل.

سيوة تتربع على عرش زراعة النخيل..
وتتمتع بسمعة عالمية

تمتلك 700 ألف نخلة وتنتج 84 ألف طن سنوياً

كتب- محمد السيد:
واحة سيوة.. منطقة تراث عالمية لزراعة النخيل تضم نحو 700 ألف نخلة تنتج نحو 84 ألف طن تمور أي بمعدل 120 كجم للنخلة الواحدة كما أن إجمالي المساحة المزروعة بالنخيل في واحة سيوة 5600 فدانًا.

ومن مميزات سيوة الأخري الظروف الجوية، والتي تساعد علي ازدهار زراعة أشجار النخيل، تتمتع بارتفاع الحرارة وقلة الرطوبة مما يساعد علي إنتاج التمور، خاصةً الأصناف الجافة والنصف جافة بأعلي جودة ممكنة.

وتعتبر واحة سيوة جنة الله في مصر وهي المكان الأصلح في مصر لزراعة تمور المجدول حيث أنها تتمتع بمميزات فريدة ويساعد مناخها القاري علي زراعة وإنتاج أفضل أنواع التمر، وبها نحو 700 ألف شجرة نخيل، من بينها نحو 500 ألف شجرة مثمرة، تنتج نحو350 ألف طن من الأصناف المتنوعة من التمر من بينها البلح الصعيدي أو الرطب والغزالي والفريحي والعزاوي وتمتاز منتجات سيوة الزراعية بأن معظمها organic حيث لا تستخدم الكيماويات في عملية الزراعة، كما تتم مكافحة الآفات فطرياً، لذلك فرضت الأصناف المتنوعة للتمر السيوي، وجودها في الأسواق المحلية والدولية، لتميزها بالجودة وتعدد أصنافها. خاصة في ظل الكميات الكبيرة التي تنتجها الواحة من التمر.

وانتبهت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدولة الإمارات العربية، لتميز وجودة التمر السيوي، وبدأت في الاستثمار والمساهمة في الحفاظ وتنمية التمور في واحة سيوة. وبدأت منذ 3 سنوات في تنظيم مهرجانا دوليا سنويا للتمور المصرية، وتنظيم ندوات علمية وبحثية تهدف لتنمية زراعة وتصنيع التمر.

و أكد محمد جيري أحد أبناء سيوة المهتمين بالحفاظ علي البيئة والتراث أن هناك عدد من المصانع والشركات لتعبئة وتجفيف التمور وتنمية الحاصلات الزراعية بسيوة، وبعضها يعد قلاع تنموية بسيوة ورائدة في رفع مستوي المزارعين مع مراعاة ظروف المستهلك مع تقديم أفضل المنتجات للسوق المصري والتصدير.

وأوضح جيري المراحل التي يمر بها منتج التمر، فبعد استلام التمر من المزارعين، يمر بمرحلة الغسيل والتخفيف، ثم الفرز واختبار المنتج. قبل نقله إلي قسم التعبئة في عبوات كبيرة وصغيرة، ثم قسم التغليف والوصول للمرحلة النهائية وهي عرض وتسويق المنتج في السوق المحلي.

وأشار إلي أن هناك 10 مصانع لتجفيف وتعبئة التمر في سيوة، بالإضافة إلي المصنع الذي تمتلكه محافظة مطروح، وأعطت امتياز تطويره وتشغيله لمؤسسة جائزة خليفة الدولية تمر النخيل، كما يوجد بالواحة عدد من ثلاجات التمور العملاقة، التي تخزن وتحفظ بها كميات التمر المنتج، والتي تصل إلي 25 ثلاجة.

وكشف الشيخ عمر راجح احد مشايخ سيوة أنه يتم التسويق محلياً من خلال المحال التجارية أو المعارض الخاصة بكل مصنع من مصانع التمور في سيوة، والتسويق خارجيا ليكون من خلال المشاركة في المعارض الدولية، من بينها معرض دبي الدولي والذي شاركت في دورته الأخيرة 5 مصانع للتمور من واحة سيوة. بالإضافة إلي التسويق في عدد من الدول الأوربية والعربية.

أكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح. أنه بالاتفاق بين المحافظة جائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعي الإماراتية، تم تطوير مصنع تعبئة التمور بسيوة، المملوك للمحافظة والذي كان متوقفا منذ أكثر من سنوات لوجود بعض العيوب الفنية في الأجهزة والمعدات، وذلك بتكلفة 5 ملايين جنيه، تحملتها جائزة خليفة للتمور وشملت عملية التطوير رفع كفاءة خطوط الإنتاج وتأهيل المصنع وتشغيله بكامل طاقته مساهمة من الجانب الإماراتي.

ولفت المحافظ إلي أنه تم تطوير المصنع بأحدث التقنيات الحديثة يساهم في الحفاظ علي تمور الواحة وعدم إهدارها ومساعدة المزارعين في تسويق منتجاتهم، وفتح آفاق جديدة للتصدير للخارج.. مشيراً إلي أن البلح السيوي من أفضل الأصناف ويوجد منه أنواع مختلفة، وأن البلح السيوي يصدر إلي إيطاليا وفرنسا وبعض دول أفريقيا وآسيا، مؤكدًا أن منتجات سيوة الزراعية خالية من الكيماويات، ولا يستخدم في زراعتها سوي الأسمدة العضوية والحيوية فقط.

وأكد المهندس احمد يوسف ابو الكمال مدير الزراعة بمطروح، أن المديرية تقدم الدعم الفني وتوفر المبيدات لمكافحة سوسة النخيل. بعد موسم حصاد البلح، كما أن محافظ مطروح صدق علي تحمل المحافظة لنصف ثمن مبيدات مكافحة سوسة النخيل، عن صغار المزارعين، للتخفيف عليهم.

وأوضح أن التعامل مع بعض حالات إصابة أشجار النخيل يكون بالتنسيق مع الجهات المعنية من خلال إطلاق مجموعة من الطفيليات الحيوية وعدم اللجوء للمبيدات الكيماوية إلا في أضيق الحدود.

"القرين" درة المدن المصرية.. في الانتاج والحرفية
سيدات تعمل بجوار أزواجهن وأولادهن
في صناعة الأقفاص من جريد النجيل

كتب- أحمد عسلة:
قال الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية تسعي لتذليل كافة العقبات التي تواجه المزارعين وتوفير الأسمدة بالإضافة الي تنظيم الندوات الإرشادية واستخدام طرق الزراعة الحديثة لترشيد استخدام المياه بما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاستيراد وزيادة الدخل القومي إلي جانب مقاومة سوسة النخيل للحفاظ، علي هذه الثروة التي تتميز بها المحافظة وخاصة مدينة القرين الموجود بها ما يقرب من 2 مليون نخلة.

أشار المهندس حسين أحمد طلعت وكيل وزارة الزراعة إلي قيام إدارة المكافحة بالمديرية بالتنسيق مع الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة بتنفيذ يوم تدريب حقلي عملي حول الإتجاهات الحديثة في مكافحة سوسة النخيل وذلك لمزارعي النخيل في حضور المهندس كمال مسيل رئيس المكافحة البستانية وعدد من مزارعي النخيل بالقرية.

قال الصاوي السيد رئيس مجلس ادارة نادي شباب مدينة القرين ان مدينة القرين تعد من اشهر المدن التي تزرع النخيل بالشرقية ويطلق عليها مدينة الـ 2 مليون نخلة والمدينة لها قيمة تاريخية عريقة حيث أنها تعد سهل لجبل الصالحية وطريق يسمي ديار الشامية وقد قتل السلطان بيبرس السلطان قطز في باطن جبل الصالحية مدينة القرين ومرت بها السيدة مريم في الرحلة المقدسة بصحبة السيد المسيح ويوسف النجار ومر بها عمرو بن العاص هو وجنوده في فتح مصر ومكثو فيها بعض أيام وتركو فيها قافلة صغيرة قامت بزراعة النخيل ومع مرور الزمن ازدهرت زراعة النخيل بها لافتا ايضا الي وجود مسجد قايتباي بميدان القلعة والذي بناه السلطان قايتباي اثناء مرور القوافل من مصر الي بلاد الشام عن طريق شارع درب الديار الشامية الذي يربط بين مصر وبلاد الشام وتتميز المدينة بأنواع البلح وأشهرها "الحياني- العمراني- العجلاني- صفرمين- بنت عيشة" وكثير من أنواع البلح وتقوم صناعات حرفية كثيرة علي النخيل منها البلح وبيعه وعمل العجوة واستخدام صبات البلح في عمل المقشات وليف النخيل في صناعة الحبال و جزع النخيل في عمل اسقف المنازل واعمال الديكور في أماكن السياحة بالفنادق وأيضاً الاستفادة من أكل الجمار الذي يوجد في رأس النخلة.. حيث المزاج المميز له واستخدام نوي النخيل في استخراج زيت النخيل والاستيارين الذي يدخل في صناعة "الصابون" واستخدامات أخري له كوقود للافران لعمل الخبر في أفران البيوت وصناعات كثيرة أخري بدائية و النخل يعتبر من أهم مصادر للغالبية من السكان.

عبرت السيدات عن فرحتهن بتواجدهن صحبة ازواجهن واولادهن لمشاركتهم في صنع الاقفاص من جريدة النخيل بالإضافة إلي صناعة الكراسي والمقشات والجزامات.

قال الدكتور محمد يوسف أستاذ الزراعة والمكافحة الحيوية بكلية الزراعة جامعة الزقازيق مستشار الزراعة العضوية بالوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية أن هناك اهتمام كبير بالغ الأهمية من قبل القيادة السياسية في تطوير منظومة زراعات النخيل وإنتاج التمور الأمر الذي جعل مصر تحتل المرتبة الأولي عالمياً في إنتاج التمور ومازالت الدولة مستمرة في النهوض بقطاع النخيل وإنتاج التمور أمل في أن تكون مصر هي الأولي عالميا في التصدير.

أضاف يوسف أن قرار القيادة السياسية في انضمام مصر إلي المجلس الدولي للتمور قرار صائب في ظل التحديات والمعوقات التي تواجه قطاع الزراعة بهدف تعزيز التعاون والعلاقات الدولية بين الدول الأعضاء لتطوير قطاع صناعة التمور والعمل علي تحسين صناعتها بتطبيق سياسة التصنيع الزراعي.

أضاف يوسف أن المجلس الدولي للتمور "IDC" هو منظمة دولية تجمع عددا من الدول المصدرة والمستوردة للتمور إضافة لمنظمات وهيئات إقليمية ودولية.

و أن المجلس الدولي للتمور تأسس في ديسمبر 2013 مقره الدائم في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية مشيرا إلي أهم الدول المؤسسة للمجلس الدولي للتمور وهي السعوديه واليمن وليبيا وتونس والأردن والبحرين وفلسطين وعمان والسودان و الانضمام إلي المجلس الدولي للتمور يحفز منتجي التمور باتباع المعايير الدولية في عملية تطوير صناعة وإنتاج التمور من حيث اتباع جميع العمليات والممارسات الزراعية الجيدة للحصول علي أعلي إنتاجية بافضل جودة حتي نتحرر من المركز الثامن في التصدير الي المركز الاول مستقبلا.

أضاف يوسف أن مصر تحتل المركز الأول في إنتاج التمور علي مستوي العالم بأفضل انواع التمور وتحتل المركز العاشر عالميا في مجال التصدير الأمر الذي أدي إلي إهتمام الدولة بإتباع سياسية التصنيع الزراعي في مجال إنتاج التمور لتحقيق وتعظيم القيمة المضافة وزيادة العملة الصعبة حيث بلغ إنتاج مصر من التمور حوالي 1.8 مليون طن يمثل 18 إلي 19% من حجم الإنتاج العالمي للتمور وحوالي 26% من حجم الإنتاج العربي.

 ويشكل إنتاج النخيل ما يقرب من 13-14% من إنتاج الفاكهة المصرية بما قيمته 9.5 مليار جنيه.

وأشار يوسف أن الإنتاج العالمى من التمور يقدر بحوالى 10 مليون طن لتحتل مصر المرتبة الأولى عاليماً وعربياً فى إنتاج التمور وبلغ عدد الدول المستوردة للتمور المصرية فى عام 2023 مايقرب من 60 دولة ويزداد هذا العدد بإنتاج باكورة مشروع توشكى الخير بلأجورد الأصناف والمطلوبة عالمياً خاصة أصناف البارحى والمجدول.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق