ويقول خبير الصحة العقلية والعلوم السلوكية الدكتور راهول تشاندهوك وفق تقرير نشره موقع "هيلث شوتس" ان هناك علامات لانهيار العلاقة بين الأم وابنتها منها كثرة الصراعات أو الحجج أو التوتر، صعوبة التعبير عن المشاعر بشكل علني، الشعور بعدم السمع أو سوء الفهم، عدم الثقة أو الاحترام، تجنب قضاء الوقت معًا. مشاعر الاستياء أو الغضب. النقد أو الحكم من أي من الطرفين، عدم وجود التواصل الصحي،عدم القدرة على حل الخلافات، المسافة العاطفية، السلوك السلبي العدواني

و هناك 7 أسباب لسوء العلاقة بين الأم وابنتها تتضمن التالي:

-  نقص فى التواصل
 
-عدم القدرة على تلبية التوقعات

-  عدم وجود حدود

-  القضايا التي لم تحل

-   الصراعات المتكررة

-  اختلاف الرأي

-   شخصيات أو قيم مختلفة

والسؤال الذي يطرح نفسه هل يمكن للأم إصلاح علاقتها الممزقة مع ابنتها؟ .. ووفق الخبراء فإن هناك 10 طرق تحقق ذلك وتتضمن التالي:

1. تشجيع التواصل المفتوح والواضح

شجع التواصل المفتوح والصادق حيث تشعر أنت وابنتك بالسمع والاحترام. يقول الخبير إنه يجب إنشاء مساحة آمنة للتعبير عن المشاعر والمخاوف دون خوف من الحكم.

2. استمع بنشاط

مجرد التحدث والتعبير عن وجهات النظر لا يكفي. يجب أن تشعر ابنتك بأنها مسموعة. تدرب على الاستماع الفعال من خلال إيلاء الاهتمام الكامل لأفكار ابنتك وعواطفها دون مقاطعة وجهة نظرها أو رفضها.

3. التعاطف

ضع نفسك مكان ابنتك لتفهم وجهة نظرها ومشاعرها وعواطفها. أظهر التعاطف والتحقق من مشاعرها، حتى لو كنت لا تتفق معها.

4. اعتذر

اعترف بأخطاء الماضي أو الأفعال المؤذية واعتذر بصدق، حتى لو كنت أكبر منها بكثير. يمكن أن يساعد ذلك في إعادة بناء الثقة وإظهار التزامك بالتغيير.

5. قضاء وقت ممتع

أعط الأولوية لقضاء وقت ممتع مع ابنتك من خلال الانخراط في الأنشطة التي يستمتع بها كلاكما. إن بناء بعض الذكريات السعيدة معًا يمكن أن يقوي الرابطة بينك وبين ابنتك.

6. اطلب العلاج

فكر في الحصول على مساعدة احترافية من معالج أو مستشار متخصص في ديناميكيات الأسرة. يمكن أن يوفر العلاج مساحة محايدة لاكتشاف المشكلات وتعلم مهارات الاتصال الفعالة.

7. مارس الغفران

من المهم التخلص من الضغينة والاستياء وممارسة التسامح. ومن الأهمية بمكان أن ننسى الماضي والمضي قدما دون التمسك بالسلبية.

8. احترام الاختلافات

قبول واحترام الاختلافات. قد يكون لدى ابنتك آراء مختلفة حول أشياء أو اهتمامات أو شخصيات معينة. يجب أن تقبل أنكما لا تفكران دائمًا بنفس الطريقة.

9. كن قدوة

كن قدوة لابنتك لتعزيز التواصل الصحي وحل النزاعات والتنظيم العاطفي، كما يقترح الخبير. أظهر السلوكيات الإيجابية التي تريد أن تنعكس في علاقتك بابنتك.

10. أظهر التقدير

عبر عن امتنانك وتقديرك لنقاط قوة ابنتك وجهودها ومساهماتها في العلاقة. وهذا يساعد في تقوية العلاقة وتعزيز الاحترام المتبادل.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل