إلا أن مايند دايت يعتمد بشكل أساسي على تناول الخضروات الورقية والمكسرات والتوت وزيت الزيتون. وهي جميعها أطعمة غنية بمضادات الأكسدة، أي أنها تساعد في تهدئة الالتهابات وتحمي من فقدان الذاكرة.

وبالتالي يمنع نظام مايند دايت التغيرات الدماغية التي تحدث مع التقدم بالعمر، ويطيل عمر الدماغ ويحسن قدراته المعرفية والإدراكية، والأهم من كل ذلك هذا النظام يتسم بأنه آمن وفق الخبراء.

في هذا الإطار، توضح خبيرة التغذية يارا رضوان، لبرنامج "الصباح" على سكاي نيوز عربية":

يُعتبر نظام (MIND diet) أسلوب حياة يسهم في تعزيز الصحة والتغذية السليمة للعقل خاصة للأشخاص المتقدمين في العمر من خلال دمجه بين حمية البحر الأبيض المتوسط وحمية إنزال الضغط الشرياني.
يحافظ نظام (MIND diet) على صحة العقل وحمايته من الشيخوخة ومن ألزهايمر وجملة الأمراض التي لها علاقة بالعقل.
يقوم النظام الغذائي على تحديد عناصر محددة وبكميات معينة للحفاظ على صحة العقل.

تقوم هذه الحمية على تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات مثل الأحماض الدهنية أوميغا-3، الفيتامينات، المعادن، ومضادات الأكسدة. وتشمل هذه الأصناف السمك، الجوز، بذور الكتان وبذور الشيا.
حددت حمية العقل ضرورة استهلاك حصة واحدة من الأسماك أسبوعياً، بالإضافة إلى تناول 5 حصص من المكسرات على مدار الأسبوع.

ضرورة الابتعاد عن الدهون المشبعة والاعتماد بشكل كامل على زيت الزيتون لما له من فوائد إضافة الى تناول 3 حصص من الحبوب الكاملة بشكل يومي.

هذه الحمية ليست مصممة خصيصاً لإنقاص الوزن أو للتنحيف، نظراً لاحتوائها على كمية غنية من الألياف. ومع ذلك، يمكن تحقيق وزن صحي من خلالها.

تعد هذه الحمية نمط حياة صحي لا يقتصر على فئة عمرية معينة، بل تمتد فائدتها لتشمل جميع الأعمار.
يحتوي المطبخ على جميع العناصر المفيدة للدماغ.

البقوليات المعلبة لا تشكل خطراً على صحة الإنسان، بشرط غسلها بالماء جيداً لإزالة النسبة العالية من الملوحة.
أظهرت الدراسات العلمية أن السكريات المتحللة في الماء تشكل خطراً كبيراً وتأثيرات ضارة على الدماغ وصحة القلب، لذا، يُوصى بالابتعاد عن استهلاك المشروبات السكرية لحماية الصحة العامة.

من المهم للغاية تقليل تناول المأكولات والحلويات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.
تركز الحمية أيضا على خفض استهلاك اللحوم الحمراء والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والدهون المتحولة.
يمتاز تبني هذا النظام الغذائي الصحي بقدرته على تحسين شعور الراحة وزيادة مستويات الطاقة والنشاط.

أظهرت الدراسات العلمية أن الأشخاص الذين اتبعوا حمية الدماغ (MIND diet) قد انخفضت لديهم احتمالية الإصابة بالخرف بنسبة 53%.
ووفقا لبيانات حلقات الأشجار، كانت أشهر الصيف في عام 2023 أعلى حرارة بمقدار 2.2 درجة مئوية في المتوسط فوق متوسط درجة الحرارة المقدرة عبر الأعوام من العام الأول بالتقويم الميلادي إلى 1890.

 
ولم تكن النتيجة مفاجأة تماما. فبحلول شهر يناير، قال علماء في خدمة كوبرنيكس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي إن عام 2023 "من المرجح جدا" أن يكون الأكثر سخونة منذ حوالي 100 ألف عام.

لكن الباحث إسبر قال إن إثبات مثل هذا السجل الطويل أمر غير مرجح.

وجادل وعالمان أوروبيان آخران في ورقة بحثية العام الماضي بأنه لا يمكن إجراء مقارنات سنة بعد سنة على هذا النطاق الزمني الواسع مع الأساليب العلمية الحالية، بما في ذلك جمع بيانات درجة الحرارة من مصادر مثل الرواسب البحرية أو مستنقعات الخث.

وقال إسبر "ليس لدينا مثل تلك البيانات، إنها مبالغة".

وأضاف إسبر إن القيظ الشديد في صيف العام الماضي تفاقم بسبب ظاهرة النينيو المناخية التي تتزامن عادة مع درجات حرارة عالمية أكثر دفئا، مما أدى إلى "موجات حر أطول وأكثر شدة، وفترات طويلة من الجفافنقلا عن سكاي نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل