
أشعل الإعلامي عبدالله الفقير نقاشات واسعة في الأوساط الرياضية بعد كشفه عن تفاصيل غير متوقعة تتعلق بصفقة انتقال المدافع الإسباني المخضرم إيمريك لابورت من صفوف نادي النصر. وألمحت تصريحاته إلى وجود ترتيبات مالية معقدة وغير مألوفة في عالم انتقالات اللاعبين وهو ما أثار فضول المتابعين.
وفي تفاصيل الصفقة التي أثارت الجدل أوضح الفقير أن وجهة لابورت الجديدة هي نادي أتلتيك بلباو الإسباني لكن المفاجأة تكمن في أن نادي بشكتاش التركي سيتحمل جزءا من راتب اللاعب. هذا الترتيب الثلاثي الأطراف أضاف بعدا من الغموض حول الطبيعة الكاملة للاتفاق الذي تم بين الأندية المعنية.
وكانت أنباء انتقال لابورت قد تأكدت رسميا يوم الخميس حين أعلن نادي أتلتيك بلباو عن إتمام التعاقد مع المدافع بشكل نهائي. ويمثل هذا الإعلان نهاية لمسيرة اللاعب القصيرة مع النادي السعودي وعودته مجددا إلى الملاعب الإسبانية التي شهدت بزوغ نجوميته.
واستلزم إتمام هذه الصفقة تدخلا من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا والذي منح الاتحاد الإسباني الضوء الأخضر لإصدار البطاقة الدولية الخاصة باللاعب. هذا الإجراء كان ضروريا لتسجيل لابورت بشكل رسمي في كشوفات فريقه الجديد وتمكينه من المشاركة في المنافسات القادمة.