أعلنت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة العميق بالخطوة التي اتخذتها الجمعية العامة للأمم المتحدة والمتمثلة في اعتماد إعلان نيويورك ومرفقاته بشكل رسمي. ويعد هذا الإعلان ثمرة للمؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي عقد برئاسة سعودية فرنسية مشتركة بهدف تسوية القضية الفلسطينية عبر السبل السلمية وتطبيق حل الدولتين.
ورأت الوزارة في بيانها أن التصويت الذي حظي بتأييد أغلبية كاسحة بلغت 142 دولة يمثل دليلا قاطعا على وجود إجماع دولي واسع. ويعكس هذا الإجماع رغبة جماعية في التحرك قدما نحو بناء مستقبل يسوده السلام والاستقرار في المنطقة وتجاوز عقود من الصراع.
وأكد البيان أن هذا القرار الأممي يدعم بقوة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني التي لا يمكن التنازل عنها. ويأتي في مقدمة هذه الحقوق حقه في تأسيس دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود عام 1967 وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لهذه الدولة.
