ماكرون يكشف عن مسار سلام تاريخي مع السعودية لا رجعة فيه بالمنطقة

ماكرون يكشف عن مسار سلام تاريخي مع السعودية لا رجعة فيه بالمنطقة
ماكرون يكشف عن مسار سلام تاريخي مع السعودية لا رجعة فيه بالمنطقة

في خطوة دبلوماسية بارزة حظيت بزخم دولي كبير صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح إعلان نيويورك الذي يهدف إلى إعادة إحياء حل الدولتين حيث أيدت القرار 142 دولة في تحرك قادته جهود مشتركة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية لتعزيز مساعي السلام.

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده تعمل بالتعاون مع السعودية على رسم مسار سلام نهائي وغير قابل للتراجع في منطقة الشرق الأوسط. وعبر الرئيس الفرنسي عن ترحيبه الواسع بالقرار الأممي معتبرا إياه دفعة جديدة وقوية للمبادرات الرامية إلى تحقيق الاستقرار عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

يأتي هذا التطور المهم قبل انعقاد قمة مرتقبة في نيويورك سترأسها باريس والرياض معا يوم 22 سبتمبر ضمن فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتهدف القمة إلى البناء على هذا الإجماع الدولي وتنسيق الخطوات المستقبلية لدعم حل الدولتين بشكل عملي على أرض الواقع.

وكان الرئيس الفرنسي قد كشف في نهاية شهر يوليو الماضي عن نية بلاده الاعتراف رسميا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تمتد بين التاسع والثالث والعشرين من سبتمبر. ويعكس الموقف الفرنسي تحولا ملحوظا في السياسات الأوروبية حيث أبدت أكثر من اثنتي عشرة دولة غربية نيتها السير على نفس النهج والاعتراف بدولة فلسطين. وتشمل هذه القائمة دولا أوروبية مؤثرة مثل ألمانيا والمملكة المتحدة إلى جانب بلجيكا والبرتغال وفنلندا ومالطا ولوكسمبورغ وكندا.