
انطلقت الشركة الوطنية للإسكان مؤخرًا في رحلة جديدة باتجاه تعزيز موقعها على خارطة التطوير العقاري العالمية، وهذا من خلال مشاركتها في فعاليات سيتي سكيب الدولية التي أقيمت في العاصمة البريطانية لندن.
وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الشركة الهادفة إلى خلق جسور تواصل بين المستثمرين الدوليين والفرص العقارية المتنوعة التي يوفرها السوق السعودي.
وخلال هذه الفعالية، قام الرئيس التنفيذي محمد البطي بإلقاء كلمة سلط فيها الضوء على النمو المتسارع الذي تشهده مشاريع الشركة المنتشرة في كافة أنحاء السعودية، مؤكدًا على أن الشركة تسير على خطى ثابته باتجاه تحقيق هدفها وبناء مجتمع متكامل يوفر بيئة معيشية متميزة ومستدامة.
وقد أشار محمد البطي أن السوق السعودي أصبح الآن بمثابة وجهة أساسية لكافة المستثمرين العالمين الذين يبحثون عن فرص استثمارية مميزة، وأضاف أن دور الشركة يتمثل في تجسير تلك الفرصة مع استراتيجيات وطنية مميزة وشراكات عالمية تضمن تحقيق أماني كافة الأطراف.
وتدير الشركة الوطنية للإسكان محفظة ضخمة تضم أكثر من 284 مليون متر مربع من الأراضي، بالإضافة إلى 39 مشروع رئيسي موزعة على 17 مدينة في أنحاء المملكة، ما يؤهلها لتكون إحدى أكبر الجهات المالكة للأراضي في السعودية.
وقد أكد البطي أن مشاريع الشركة ترتكز فقط على معايير تصميم مبتكرة وبنية تحتية متطورة تواكب أحدث الاتجاهات العالمية، بما يضمن جودة الحياة للسكان ويخلق بيئة استثمارية جاذبة تتماشى مع مستهدفات برنامج الإسكان ضمن رؤية السعودية 2030.
وقد لفت إلى أن الشركة قامت بعقد العديد من الشراكات الاستثمارية الضخمة مع عدة جهات دولية، والتي تجاوزت قيمتها 33 مليار ريال، وهذا في خطوة تعكس مدى الثقة في استراتيجيتها وقدرتها على تحويل الأهداف الوطنية إلى واقع ملموس يساعد في تطوير القطاع العقاري.
وتقوم الشركة بتجسيد التزامها بتوفير حل تطويري مستدام يواكب أحدث المعايير الخاصة بالجودة والاستدامة، مما يعزز مكانة السعودية باعتبار وجهة عالمية في مجال التطوير العقاري.