
شهدت أسواق المعدن الأصفر العالمية قفزات تاريخية جديدة حيث حلقت أسعار الأونصة فوق مستويات قياسية لم تبلغها من قبل مسجلة 3674 دولارا. ويأتي هذا الأداء القوي الذي استمر لأربعة أسابيع متتالية مدفوعا بتوقعات متزايدة في الأسواق بأن يتجه البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نحو تخفيف سياسته النقدية وخفض أسعار الفائدة قريبا.
ويستمد الذهب قوته بشكل أساسي من ارتباطه العكسي بأسعار الفائدة الأمريكية إذ إن خفض الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا وهو ما يزيد من جاذبيته للمستثمرين. وتدعم البيانات الاقتصادية الأخيرة الصادرة من الولايات المتحدة هذه التوجهات حيث أظهرت ارتفاعا في طلبات إعانة البطالة وضعفا في بيانات الوظائف وهو ما يشير إلى تباطؤ في الزخم الاقتصادي ويعزز احتمالية خفض الفائدة.
وانعكست هذه الارتفاعات العالمية بشكل مباشر على السوق المحلية في مصر حيث واصلت أسعار الذهب مسارها الصاعد وفقا لما أعلنته شعبة الذهب. وتكشف المتابعات عن أن سعر جرام الذهب من عيار 21 وهو الأكثر تداولا وانتشارا في البلاد قد استقر حول مستوى 4900 جنيه مع وجود توقعات باستمراره في الصعود نحو حاجز 5000 جنيه للجرام.
وفي تفاصيل الأسعار المتداولة اليوم بالسوق المصرية سجل سعر جرام الذهب من عيار 24 قيمة 5600 جنيه. وبلغ سعر جرام الذهب من عيار 21 مستوى 4900 جنيه بينما وصل سعر جرام الذهب من عيار 18 إلى 4200 جنيه في حين تم تداول الجنيه الذهب عند سعر 39200 جنيه.