
كشفت مصادر في مجلس الأمن، أن الولايات المتحدة غير مستعدة لبحث أي مشروع لوقف الحرب في قطاع غزة.وفي وقت سابق قال رياض منصور، مندوب فلسطين بالأمم المتحدة، إنه يجب السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. و أكد رياض منصور على أنه لا بديل عن الأمم المتحدة ووكالة أونروا في توزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة، مشيرا إلى أن على مجلس الأمن اتخاذ خطوات تجاه الجرائم التي ترتكب في قطاع غزة.و أوضح رياض منصور، مندوب فلسطين بالأمم المتحدة، إن مجلس الأمن تقع على عاتقه مسؤولية وقف العدوان على غزة.وأضاف، الاحتلال ارتكب جرائم مروعة تجاه القطاع الطبي في غز، موضحًا يجب فضح مرتكبي الجرائم بحق الفلسطينيين ومحاسبتهم وأوضح الدكتور واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن ما تشهده غزة من تجويع وقتل وتدمير ممنهج هو جزء من سياسة إسرائيلية واضحة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني ودفعه إلى التهجير القسري، مؤكدًا أن استمرار الحرب ما كان ليحدث لولا الدعم الأمريكي الكامل، وصمت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال. وأضاف أبو يوسف في مداخلة على قناة “إكسترا نيوز”، “نتنياهو يستخدم الدم الفلسطيني وقودًا لبقاء حكومته اليمينية المتطرفة، وما نراه هو حرب إبادة حقيقية، تشارك فيها الولايات المتحدة بدعمها السياسي والعسكري، وبغطاء إنساني زائف.” وحذر من أن مواقع توزيع المساعدات التي تُدار أحيانًا بشراكة أمريكية إسرائيلية تحولت إلى “أفخاخ موت” تُستدرج إليها الحشود الجائعة ثم يتم إطلاق النار عليهم بدم بارد، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات تم توثيقها مرارًا، ومع ذلك لا تزال الولايات المتحدة تقدم تبريرات، مما يعمق مسؤوليتها المباشرة وغير المباشرة عن الجرائم. وشدد أبو يوسف على أن الحل الإنساني يبدأ بفتح كافة المعابر؛ فك الحصار بشكل كامل؛ تمكين وكالة الأونروا والمنظمات الإنسانية من العمل دون تدخل أو تعطيل.