أزمة كنزي مدبولي تفتح ملف ضحايا التجميل.. فنانات شهيرات دفعن الثمن غالياً

أزمة كنزي مدبولي تفتح ملف ضحايا التجميل.. فنانات شهيرات دفعن الثمن غالياً
أزمة كنزي مدبولي تفتح ملف ضحايا التجميل.. فنانات شهيرات دفعن الثمن غالياً

عادت قضية الأخطاء الطبية في عالم التجميل لتتصدر المشهد من جديد بعدما أثارت البلوجر كنزي مدبولي جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي إثر ظهورها الأخير بملامح وجه منتفخة ومتغيرة بشكل لافت نتيجة حقن الفيلر وهو ما أعاد تسليط الضوء على تجارب مريرة لفنانات أخريات دفعن ثمنا باهظا في رحلة البحث عن الجمال.

وتعتبر قصة الفنانة حورية فرغلي من أبرز الأمثلة وأكثرها إيلاما حيث تحولت حياتها إلى كابوس طويل بعد سلسلة من العمليات الجراحية في أنفها لم تنجح في إصلاح الضرر بل أدت إلى تشوه ملامحها ودخولها في عزلة ومعاناة نفسية وجسدية استمرت لسنوات طويلة وأثرت سلبا على مسيرتها الفنية.

ولم تكن هي الوحيدة في مواجهة هذا المصير الصعب فقد كشفت الفنانة إيمان العاصي أيضا عن نجاتها من خطأ طبي كاد أن يودي بحياتها خلال خضوعها لأحد الإجراءات التجميلية ما يبرهن على أن المخاطر لا تقتصر على الشكل الخارجي فقط بل قد تصل إلى تهديد الحياة بشكل مباشر.

وعلى صعيد آخر يأتي ندم بعض النجمات كجرس إنذار فقد اعترفت الفنانة نوال الزغبي صراحة بشعورها بالأسف تجاه بعض التدخلات التجميلية التي غيرت من شكلها الطبيعي فيما أصبحت الفنانة مايا دياب مثالا واضحا على التغير الجذري في الملامح بسبب الإفراط في استخدام حقن الفيلر والبوتوكس على مدار سنوات.

إن هذه الحوادث المتكررة تسلط الضوء على حقيقة أن مجال التجميل يعد سلاحا ذا حدين ففي الوقت الذي يسعى فيه البعض من خلاله إلى تعزيز الثقة بالنفس قد يقود الإفراط فيه أو الوقوع في أيدي غير خبيرة إلى نتائج عكسية وصادمة وتشوهات دائمة يصعب إصلاحها محولا حلم الجمال إلى واقع مؤلم.