
يا ترى ليه أكبر شركات التكنولوجيا في العالم زي “آبل” ناوية تقتحم السوق المصري وتشتغل عندنا، هل ده عشان المزايا التنافسية لمصر عن أي بلد تانية، ولا عشان الحوافز والمزايا اللي بتقدمها الحكومة للشركات العالمية، طيب عشاق أبل هيستفيدوا إيه؟في الأيام الأخيرة، وزير الاستثمار المهندس حسن الخطيب، قابل مدير الشؤون الحكومية لشركة أبل في الشرق الأوسط وباكستان، عمر الرفاعي، واللقاء ده كان هدفه الأساسي هو توسع شركة أبل في مصر.كمان، أبل اقترحت لإنشاء أول متجر رسمي لها عندنا، ورد وزير الاستثمار وأكد إن السوق بيعتبر من أهم الوجهات الجاذبة للاستثمار في المنطقة فعليا، ووجود شركة زي أبل في مصر مش بس معناه منتجات جديدة متاحة بشكل رسمي، لأ ده كمان معناه فرص عمل ونقل خبرات.ولو ماتعرفش، فشركة أبل عندها بالفعل مراكز اتصال وتدريب في مصر، والمراكز دي بتتصنف من الأفضل في الشرق الأوسط، كمان الناس اللي بتشتغل هناكبتتعلم وتتدرب على أعلى مستوى من الاحترافية.والمفاجأة هنا إن الوزير وجه دعوة رسمية لأبل عشان يفتحوا أول متجر ليهم في مصر، وده معناه تجربة استخدام أحسن لكل عشاق ابل.عندك كمان، الوزير وعدهم بتقديم كل التسهيلات عشان المشروع ده يتم بسرعة، وده بيجي تنفيذا لخطة مصر للتحول لمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار.ومن هنا، رد المسؤول من أبل، وقال إن مصر بالنسبة لهم بوابة أساسية للتوسع في أفريقيا والشرق الأوسط، وإنهم شايفين إمكانيات ضخمة في السوق المصري خاصة مع وجود شباب مؤهل ومراكز تكنولوجية قوية.والكلام ده معناه، إننا مش بس بنتكلم عن فرع جديد لأبل، لأ ده احنا بنتكلم عن نقلة حقيقية في سوق التكنولوجيا المصري، وفعليا لو متجر أبل اشتغل في مصر يعني هيبقي قي خدمات اكتر لمستخدمي منتجاتها وكمان ضمانات ومزايا تانية كتيرة، يعني أحدث منتجات الشركة هتبقى مرحبا عندنا في مصر وبسعر كويس وكمان بالجنيه مش بالدولار، يعني مش هتضطر تشتري من بره.كمان، أي لو موبايلك أو اللاب توب بتاعك أو التابلت من آبو تفاحة، فهتقدر تعمل صيانة في مصر، ولو أول فرع اشتغل بالفعل هتلاقي بعده عشرات الفروع فتحت وبقى في منافسة قوية مع شركات المحمول التانية، وبالتالي أسعار المنتجات تقل وكله في مصلحة المستخدم اللي هو المواطن.