البـراهـش

أثارت تصريحات مدرب المنتخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، عقب إعلانه عن لائحة لاعبي “أسود الأطلس”، وذلك بسبب استخدامه لمصطلح اعتُبر مسيئاً بشكل غير مباشر لفئة من متابعيه.

وخلال ندوته الصحفية، عبّر الركراكي عن انزعاجه من بعض الانتقادات التي تطاله على وسائل التواصل، قائلاً: “حتى نتوما كاتعيشو هاد المشاكيل ديال لي ريزو سوسيو… ملي واحد… جالي دير آن تيرم… عارف غيتقلقو لا گولت برهوش، نو؟”، قبل أن يتراجع بسرعة عن الكلمة ويستبدلها بـ”مبتدئ”، بعد تنبيه من بعض الحاضرين.

ورغم أنه لم يصرّح بها بشكل مباشر، فإن طرحه لها بصيغة استفهامية وقياسه لوقعها على الحضور، فسّره العديدون على أنه كان ينوي استعمالها لوصف منتقديه، ما اعتُبر إساءة مبطنة لشريحة من الجمهور.

ويرى متابعون أن هذه التصريحات، وإن حاول المدرب التخفيف من حدّتها، تعكس نوعاً من التوتر وعدم تقبّل النقد، وهو أمر لا ينسجم مع طبيعة موقعه كمدرب للمنتخب الوطني، حيث يُفترض فيه التحلي بضبط النفس والهدوء في مواجهة الآراء المختلفة، سواء كانت بنّاءة أو قاسية.

وقد عبّر عدد من رواد مواقع التواصل عن استيائهم من طريقة تعاطي الركراكي مع الانتقادات، معتبرين أن عليه، باعتباره شخصية رياضية عامة، أن يكون قدوة في التواصل واحترام جميع أطياف الجمهور، وأن يركّز على تقديم التوضيحات الفنية والتكتيكية، بدلاً من الانزلاق إلى تعبيرات قد تسيء لصورة المنتخب وتعمّق فجوة الثقة بين المدرب والجماهير.

ظهرت المقالة البـراهـش أولاً على Maroc 24.
سبورتيف1