
يستعد معرض الصقور والصيد السعودي الدولي في نسخته لعام 2025 لتأكيد مكانته كأضخم حدث من نوعه في العالم مكرسًا لهواة الصقارة والصيد والرحلات البرية حيث يجمع تحت سقفه أكثر من 1300 عارض وعلامة تجارية قادمين من 45 دولة حول العالم ليعكس التطور الكبير الذي تشهده صناعة الفعاليات في المملكة.
يعمل نادي الصقور السعودي على تطوير نسخة هذا العام استجابة للإقبال المتزايد من الزوار والمشاركين محليًا ودوليًا فبعد أن استقبل المعرض في عام 2024 ما يزيد على 649 ألف زائر بمشاركة 1210 عارضين على مساحة بلغت 160 ألف متر مربع فإنه يشهد توسعًا استثنائيًا في 2025 لتتجاوز مساحته 190 ألف متر مربع.
يأتي هذا التوسع مصحوبًا بزيادة في المحتوى المقدم حيث ارتفع عدد القطاعات المتخصصة من 26 إلى 28 قطاعًا كما زاد عدد ورش العمل ليصل إلى 30 ورشة عمل متخصصة بدلًا من 21 ورشة في العام الماضي إلى جانب نمو عدد الفعاليات المصاحبة من 16 إلى 23 فعالية متنوعة.
يقدم المعرض تجربة ثرية ومتكاملة تمزج بين المعرفة والتراث والترفيه وتتوزع فعالياته على مناطق متعددة منها منطقة مخصصة للأسلحة وأخرى للمغامرات وسباق الملواح ومنطقة للصيد والمزاد العلني وركن صقار المستقبل فضلًا عن منطقة الحياكة للحرف اليدوية والجناح الصيني المتميز.
يحتفي المعرض أيضًا بالموروث العالمي من خلال منطقة التراث العالمي ومتحف شلايل وعروض أزياء الصقارة والفقرات الفلكلورية كما يولي اهتمامًا خاصًا بالصقور المنغولية التي تحظى بشعبية كبيرة لدى الصقارين بتخصيص منطقة لها.
تمتد الفعاليات لتشمل الساحات الخارجية التي ستحتضن عروضًا للفروسية وسيارات الدفع الرباعي وتجارب السفاري وميادين مجهزة للرماية والسهام بالإضافة إلى ساحة خاصة لسيارات الكارتينغ ما يوفر تجربة شاملة ومميزة لجميع الزوار.
تعكس هذه الأرقام والتطورات مسارًا تصاعديًا للمعرض وتجدده المستمر كما أن حجم المشاركة الدولية الواسع يكرس مكانته على خريطة الفعاليات العالمية المتخصصة ومن المتوقع أن ينعكس هذا النمو بشكل إيجابي على حركة الأعمال والسياحة الداخلية في المملكة.
يفتح المعرض أبوابه للجمهور في الفترة من 2 إلى 11 أكتوبر المقبل وذلك في مقر نادي الصقور السعودي بمنطقة مَلهم شمال مدينة الرياض.