التربيع الأخير للقمر يزين سماء عرعر بمشهد فلكي يخطف الأنظار

التربيع الأخير للقمر يزين سماء عرعر بمشهد فلكي يخطف الأنظار
التربيع الأخير للقمر يزين سماء عرعر بمشهد فلكي يخطف الأنظار

زينت ظاهرة فلكية مميزة سماء مدينة عرعر الواقعة بمنطقة الحدود الشمالية حيث رصد السكان وهواة الفلك طور التربيع الأخير لقمر شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريا. وقد ظهر القمر في الأفق بشكل واضح للعين المجردة كنصف دائرة متألقة يغمر النور جانبها الشرقي في منظر سماوي بديع.

يعد هذا الطور القمري حدثا دوريا يتكرر مع نهاية كل شهر هجري وهو يمثل فرصة ثمينة للمصورين والمهتمين بعلم الفلك. إذ تتيح هذه المرحلة رصد تفاصيل دقيقة على سطح القمر وتضاريسه وفوهاته بوضوح عال خاصة في المناطق التي تتميز بأجواء صافية مثل منطقة الحدود الشمالية التي تشتهر بصفاء سمائها.

يفسر خبراء الفلك حدوث طور التربيع الأخير بوصول القمر إلى نقطة في مداره يشكل فيها زاوية قائمة تبلغ تسعين درجة مع الشمس عند النظر إليه من كوكب الأرض. هذه الزاوية الهندسية الفريدة هي السبب المباشر في إضاءة الشمس لنصف وجه القمر المواجه لنا بينما يبقى النصف الآخر غارقا في الظل.

ومع وصول القمر إلى طور التربيع الأخير يبدأ رحلته نحو الاقتران بالشمس تمهيدا لمرحلة المحاق وولادة هلال الشهر الجديد. وقد تمكن العديد من سكان عرعر من متابعة هذا المشهد الفلكي الآسر حيث بدا نصف الجرم القمري مضاء بضوء الشمس المباشر في منظر بديع أضاء صفحة السماء.