
وجه ناقد رياضي انتقادات حادة لأداء فريق النصر خلال مجريات الشوط الأول من مباراته أمام فريق الخلود واصفا المستوى الذي ظهر به الفريق بالباهت والممل للغاية والذي لم يرق لتطلعات الجماهير حيث افتقر الفريق إلى الحلول الفعالة والنهج التكتيكي الواضح طوال الخمسة والأربعين دقيقة الأولى.
ووفقا لرؤيته التحليلية فقد كانت منطقة خط الوسط هي نقطة الضعف الأبرز والثغرة الكبرى في أداء الفريق خلال هذا الشوط حيث وصف مركز المحور بأنه كان مثيرا للضحك ومخجلا إلى أبعد الحدود وهو ما أثر سلبا على توازن الفريق دفاعيا وهجوميا.
وخص الناقد بالذكر توظيف اللاعب أنجيلو في دائرة الملعب وهو المركز الذي يتطلب قدرات دفاعية عالية مشيرا إلى أن هذا اللاعب لا يمتلك مهارة افتكاك الكرة وهو ما كاد أن يتسبب في استقبال شباك الفريق لهدف محقق نتيجة خطأ مباشر في التمركز والتعامل مع هجمات الخصم.
على الصعيد الهجومي لم يكن الوضع أفضل حالا فقد غاب التأثير الفعلي لنجوم الفريق البارزين مثل الدون وفيلكس وبدا الفريق عاجزا عن خلق فرص حقيقية كما اتسمت أغلب محاولات التسديد على المرمى بالعشوائية الشديدة والافتقار إلى التركيز والدقة اللازمين لهز الشباك.
وساد طابع الرتابة والملل على الأداء العام للفريق حيث لوحظ تداخل غريب بين اللاعبين وتقارب غير مبرر في المسافات بينهم مما أفقدهم القدرة على الانتشار السليم في الملعب وأدى إلى بطء في بناء الهجمات وسهولة توقعها من قبل المنافس.
وفي خضم هذا الأداء الجماعي الباهت لم ينج من سهام النقد سوى لاعب واحد فقط هو سيماكان الذي اعتبره الناقد الرياضي الاستثناء الوحيد والنقطة المضيئة في الفريق حيث قدم مستوى فرديا مميزا على عكس بقية زملائه في الفريق.