✓ جلالة الملك يؤدي صلاة عيد الأضحى بتطوان ويذبح الأضحية نيابة عن الشعب

✓ جلالة الملك يؤدي صلاة عيد الأضحى بتطوان ويذبح الأضحية نيابة عن الشعب

أدى أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، صباح يوم السبت 10 ذي الحجة 1446 هـ الموافق 7 يونيو 2025، صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان.

وكان جلالته مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد، وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل.

وقد شهد الموكب الملكي استقبالا شعبيا حافلا، حيث احتشد المواطنون والمواطنات على جنبات الطريق لتحية جلالة الملك ومباركته بهذه المناسبة المباركة، مرددين عبارات الولاء والدعاء لجلالته، وعند وصوله إلى المسجد، استعرض جلالة الملك تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية الرسمية.

وفي خطبة العيد، أبرز الخطيب المعاني الروحية العميقة لهذا اليوم الفضيل، الذي يعد خاتمة العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، موضحا أن عيد الأضحى يشكل مناسبة للتقرب إلى الله، ومظهرا من مظاهر التضامن والتراحم بين المسلمين، وتجسيدا لوحدة الأمة في شعائرها.

وأكد الخطيب أن الاحتفال بعيد الأضحى ليس فقط طقسا دينيا، بل هو أيضا مناسبة لتعزيز الروابط الاجتماعية والعائلية، وتعميق القيم الإسلامية الأصيلة، كما أشار إلى أن أمير المؤمنين، وبالنظر إلى ما تمليه المصلحة الشرعية والظروف الخاصة، قرر عدم أداء شعيرة الأضحية لهذا العام، التزاما بمبدأ رفع الحرج والتيسير على الناس، عملاً بقوله تعالى: “وما جعل عليكم في الدين من حرج”.

وأوضح أن جلالة الملك، حفظه الله، سيقوم بذبح الأضحية نيابة عن شعبه الوفي، اقتداء بسنة جده المصطفى صلى الله عليه وسلم، الذي ذبح كبشين أحدهما عنه والآخر عن أمته.

وفي ختام الخطبة، توجه الخطيب وجموع المصلين بالدعاء إلى الله بأن يحفظ أمير المؤمنين، ويقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه الأمير مولاي رشيد، وأن يديم على جلالته نعمة الصحة والعافية. كما تم الترحم على روحي المغفور لهما الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما.

وبعد انتهاء الصلاة، تقدم رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الإسلامية المعتمدون بالمغرب للسلام على جلالة الملك وتهنئته بعيد الأضحى.

عقب ذلك، قام جلالة الملك بنحر أضحيتي العيد، إحداهما باسمه الشريف، والثانية نيابة عن شعبه الوفي، على وقع طلقات المدفعية التي أعلنت ابتهاج الأمة بحلول العيد المبارك.

وبهذه المناسبة، تقدم عدد من كبار الشخصيات، من بينهم رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ورئيس النيابة العامة، ورؤساء الهيئات الدستورية، بالإضافة إلى شخصيات مدنية وعسكرية رفيعة، لتقديم التهاني لجلالة الملك.



Shortened URL