محمود سعد عن ذكريات عيد الأضحى: “محسناش بلحظة حرمان”

محمود سعد عن ذكريات عيد الأضحى: “محسناش بلحظة حرمان”

استعاد الإعلامي محمود سعد ذكرياته مع عيد الأضحى المبارك، مؤكدًا أن شقة أسرته السكنية في المُنيرة كانت مساحتها لا تتجاوز الـ 120 متر، وكانت أسرته تحتفظ بـ”خروف العيد” في حمام صغير قبل العيد بأيام.

قال “سعد” خلال فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”: “بيتنا كان 120 متر وكان عندنا حمام كويس، وكان في حمام صغير بلدي، مكناش نستخدمه إلا في الطوارئ.. وأمي كانت تجيب الخروف قبل العيد بيومين نحطه فيه، عشان يعمل صوت والناس تعرف”.

أضاف أن يوم العيد كان يذبح الخروف في طُرقة صغيرة مساحتها نحو 50 سنتيمتر وطولها لا يتجاوز المتر الواحد، موضحًا: “ما افتكرش إني شوفت خروف بيدبح، لكن شوفت الحدث.. وبستغرب إزاي في مكان صغير زي ده كنا بنعمل كده!”.

أشار إلى أنه وأسرته كانوا يقوموا بطهي “الفتة”، مضيفًا: “كانوا ياخدوا حلويات الخروف ويعملوها مع شوية لحمة على الفتة ريحتها فظيعة، ونقعد ناكل 4 أيام العيد”.

اختتم: “محسناش في الحتة دي حقيقي بلحظة حرمان واحدة، كان عندنا خروف العيد وهدوم العيد وكل حاجة.. وفضلت أمي تعمل كده لحد ما اتجوزت وبعدين بطلنا وبقينا ندبح بره”.