الاحد 08 يونية 2025 | 12:03 صباحاً
في واحدة من أكثر التصريحات المفاجئة التي تكشف كواليس انتقاله من الزمالك إلى الأهلي، خرج أحمد سيد زيزو عن صمته، متحدثًا لأول مرة بتفاصيل دقيقة عن اللحظات التي سبقت رحيله، وكاشفًا ما وصفه بـ”الغلطة الوحيدة” التي أضرت بعلاقته بالنادي وجماهيره.
وقال زيزو خلال ظهوره في لقاء تلفزيوني: “بصراحة، الغلطة الوحيدة اللي ندمت عليها في الموضوع كله، كانت ذهابي إلى السفارة الأمريكية لإنهاء إجراءات سفري، وده حصل بالتزامن مع مفاوضاتي لتجديد عقدي مع الزمالك، الخطوة دي أُسيء فهمها جدًا، واتقال عنها حاجات كتير، رغم إن نيتي كانت صافية ومكنش عندي نية للرحيل وقتها”.
لكن المفاجأة الأكبر لم تكن في المفاوضات أو التجديد، بل في رد الفعل داخل غرفة الملابس، إذ تابع زيزو قائلاً بنبرة متأثرة: “اللي صدمني فعلا كان رد فعل بعض زملائي في الفريق لما رجعت التدريبات، وده رغم إني كنت فاكر إنهم فاهمين موقفي كويس، اللي خلاني أكتر اندهاش هو تصرف لاعب كبير ومقرب مني جدًا، كان معايا في كل خطوة، وكنت متخيل إنه هيدعمني، لكنه أول واحد خد مني موقف لما رجعت”.
تصريحات زيزو فتحت الباب أمام تساؤلات كبيرة حول طبيعة العلاقات داخل نادي الزمالك، وحول الضغوط التي تعرض لها اللاعب قبل اتخاذ قراره النهائي بالرحيل إلى الأهلي، في صفقة أثارت جدلاً واسعًا في الشارع الرياضي المصري.
