
أثارت ركلة جزاء تم احتسابها ضد فريق النصر في مباراته أمام الخلود جدلا واسعا في الأوساط الرياضية خاصة بعدما لجأ حكم المباراة إلى تقنية الفيديو المساعد الفار لتأكيد قراره. هذه اللقطة التي كانت حديث النقاد والمحللين دفعت المحلل الرياضي فرحان الفرحان إلى التعليق عليها بشكل موسع عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسلط الفرحان الضوء على المفارقة الكامنة في هذه الواقعة متسائلا بشكل تهكمي عما إذا كان البعض سيستغل هذا القرار للتشكيك في أسباب عدم ثقة إدارة نادي النصر في الحكم المحلي. وجاء تعليقه ليعكس الجدل الدائر حول الاستعانة بالحكام الأجانب حيث يرى أن قرار الحكم الأجنبي ضد النصر رغم تكلفته العالية قد يضعف حجة المطالبين بهم دائما.
وأشار المحلل الرياضي إلى التكلفة المالية الباهظة التي تحملتها خزينة نادي النصر من أجل استقدام طاقم تحكيم أجنبي لإدارة هذه المباراة تحديدا. وقد بلغت هذه التكلفة وفقا لما ذكره أربعمئة ألف ريال سعودي وهو ما يعادل تقريبا مئة وستة آلاف وستمئة وسبعين دولارا أمريكيا حسب لائحة الأسعار التي وضعها الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وأوضح الفرحان تفاصيل الواقعة مشيرا إلى أن الحكم الأجنبي عاد إلى تقنية الفار لمراجعة اللقطة قبل أن يتخذ قراره النهائي باحتساب مخالفة على مدافع نادي النصر ومنح الفريق المنافس ركلة جزاء وهو ما يفتح الباب أمام نقاشات حول جدوى الإنفاق المالي الكبير على التحكيم الأجنبي.