أعلنت الفنانة إيناس عز الدين عبر حسابها الرسمي على موقع “فيسبوك” اتخاذ إجراءات قانونية ضد عدد من الأشخاص الذين قاموا بالتشهير بها والإساءة إليها.
أزمة جديدة مع الفنانة إيناس عز الدين وكتبت في منشورها:”تم التواصل مع المستشار جورج فريد نقولا لتولي قضايا البلاغات ضد من قاموا بسبي وقذفي وتشويه سمعتي، وقد وعدني بالمضي قدما في الإجراءات القانونية حتى يتم تقديمهم للعدالة”.وأضافت:”من الآن فصاعدًا، لن ألتزم الصمت تجاه أي محاولة للنيل من سمعتي أو نشر الأكاذيب عبر منصات التواصل الاجتماعي، كل الشكر والتقدير للمستشار جورج فريد نقولا، والله المستعان”.إيناس عز الدين أسرار مؤلمة في لقاء تلفزيونيفي لقاء صريح ومؤثر ضمن برنامج “قعدة ستات”، فتحت إيناس عز الدين قلبها، وتحدثت عن واحدة من أصعب تجارب حياتها، حيث روت تفاصيل صادمة عن خيانة غير متوقعة من أقرب الناس إليها.كشفت المطربة أن والدتها تزوجت من خطيبها عندما كانت في الـ18 من عمرها، قائلة:”علاقتي بأمي انقطعت سنة كاملة بعد اللي حصل، لكن رجعت العلاقة بعدين، وحاولت أسامح عشان أقدر أكمل حياتي، مش ندمانة، لأني أدركت إن الراجل اللي يترك بنت علشان يتجوز أمها، أكيد إنسان غير سوي”.وأوضحت أن القصة معروفة لكل من حولها:”هو خطبني، وبعد 4 شهور اكتشفت إنهم متجوزين من أول ما سابني، لحد دلوقتي مش قادرة أفهم إزاي حصل التواصل بينهم، ولما واجهتها، قالتلي: (فضلته عليكي)”.طفولة صعبة.. وقلب لا يعرف الكراهيةمنشور آخر شاركته إيناس عبر “فيسبوك” حاز تفاعلا واسعا، تحدثت فيه عن ماضيها المؤلم، ومعاناتها منذ الطفولة.قالت:”اتخيلوا معايا بنت صغيرة محرومة من الحنان، ولما تكبر تتحول لإنسانة بتوزع حب ودفء على كل اللي حواليها، بيتي دلوقتي مأوى للحيوانات الضالة وأصحاب الحالات الخاصة، برعاهم من قوت يومي، ولو مفيش أكل ليا، أأكلهم الأول”.وأضافت أنها عاشت طفولة مليئة بالعنف والإيذاء:”كنت بدور على حضن الأب والأم، لقيت بدلهم ضرب وعنف وابتزاز عاطفي ومادي، ولما كنت أشتكي، ماكنتش باخد حقي، بالعكس.. كنت باتعاقب بأسوأ الطرق اللي ممكن تتخيلوها”.ورغم كل ما مرت به، تؤكد أنها لم تفقد قدرتها على الحب:”كنت أقدر أكون قاسية، بس اخترت أبقى إنسانة بتوزع أحضان وكلام حلو، حتى وأنا واقفة على المسرح بضحك وبغني وكأني ما ذقتش الوجع يوم في حياتي”.واختتمت قائلة:”مش كل الأمهات عندهم غريزة الأمومة.. في أمهات بيولدوا، لكن ما بيعرفوش يعيشوا غير لنفسهم”.
