بعد رحيل ثلاثي كلاركسون، يعود برنامج “ذا جراند تور” بطاقم جديد: توماس هولاند وجيمس إنجلسمان من قناة يوتيوب الشهيرة “ثروتل هاوس”، وفرانسيس بورجوا، عاشق القطارات الشهير. فهل سيتمكن الفريق الجديد من الحفاظ على روح البرنامج ونقله إلى المستقبل؟
عندما يكون لدى جيريمي كلاركسون وريتشارد هاموند وجيمس ماي حلقة خاصة في سبتمبر 2024 كأس الوداع انتهت رحلتهم الطويلة معًا، وبدا أنها كانت تنتهي معهم أيضًا الجولة الكبرىلكن لدى أمازون برايم خطط أخرى. يعود المسلسل بطاقم جديد، أكثر شبابًا وحداثة، واعدًا بمواصلة رحلة السيارات الأسطورية.
تشكيلة جديدة: Throttle House وFrancis Bourgeois
سيتولى توماس هولاند وجيمس إنجلسمان، المعروفان بالثنائي الديناميكي وراء قناة “ثروتل هاوس” على يوتيوب، والتي تضم أكثر من 3.2 مليون مشترك، الأدوار الرئيسية. تتميز مراجعاتهما للسيارات وتحدياتهما على الطرق بروح الدعابة والمعرفة التقنية والتناغم الحقيقي الذي يُذكرنا بأفضل لحظات الفريق القديم. سينضم إليهما فرانسيس بورجوا، وهو شاب يبلغ من العمر 24 عامًا، شغوف بالقطارات، ومشهور بفيديوهاته واسعة الانتشار على تيك توك وإنستغرام. بفضل رؤيته الفريدة للعالم وخبرته في الهندسة الميكانيكية، سيُضفي فرانسيس منظورًا جديدًا وجرعة إضافية من الحماس على البرنامج.
See also
ردود أفعال المعجبين: الشك والأمل
تباينت ردود فعل مُحبي البرنامج تجاه خبر تغيير المُقدّمين. فبينما أعرب البعض عن شكوكهم وحنينهم لطاقم العمل القديم، رأى آخرون في الفريق الجديد فرصةً لبداية جديدة. وتتدفق التعليقات على المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي، مُعبّرةً عن شكوكهم وحماسهم في الوقت نفسه تجاه التوجه الجديد للبرنامج.
مستقبل الجولة الكبرى: رحلات جديدة، تحديات جديدة
بالرغم من أمازون لم يُكشف بعد عن تفاصيل الموسم الجديد، لكن من الواضح أن طاقم العمل الجديد سيُضفي طابعًا مختلفًا على البرنامج. بمزيج من المعرفة بالسيارات والفكاهة والطاقة المتجددة، قد ينبض برنامج “ذا جراند تور” بالحياة من جديد ويجذب المشاهدين القدامى والجدد.
النتيجة: فرصة جديدة لعرض أسطوري
رغم صعوبة استبدال كاريزما وديناميكية ثلاثي كلاركسون، إلا أن الطاقم الجديد يَعِد بنهج جديد وطاقة جديدة. بصفتنا من مُحبي ثروتل هاوس، نعتقد أن توماس وجيمس وفرانسيس قادرون على تولي زمام الأمور بنجاح والمضي بـ”الجولة الكبرى” في مسار جديد ومثير. سيُظهر الوقت ما إذا كان الفريق الجديد قادرًا على الحفاظ على روح العرض والارتقاء به إلى آفاق جديدة.
