أحيت جينا نجيب الريحاني، ابنة الفنان الراحل نجيب الريحاني، ذكرى رحيل والدها بكلمات مؤثرة ومواقف شخصية كشفت فيها عن تفاصيل حياتها الخاصة، وعلاقتها بوالدها، وواقعها اليومي الممتد إلى عمر 86 عامًا، مؤكدة أنها لا تزال تحنّ إلى الأب الذي فقدته وهي في الحادية عشرة من عمرها.
وفي فيديو عبر حساب الإعلامية سهير جودة على “فيسبوك”، قالت جينا إن والدها كان محبوبًا من النساء، وكان هذا يثير غيرة والدتها الشديدة، وذكرت من بين النساء اللواتي أحبهن الفنان نجيب الريحاني الممثلة فاطمة رشدي وأخواتها. وأضافت: “ماما كانت بتغيير جدًا”.
نرشح لك: تامر عاشور: أغنية “هيجيلي موجوع” غيرت مساري
وعن علاقتها الفنية بوالدها، أوضحت جينا أنها تحلم منذ سنوات بإقامة تمثال يخلّد ذكرى نجيب الريحاني في أحد ميادين القاهرة، لكنها لم تتلق أي دعم لتحقيق هذه الأمنية، وقالت: “نفسي أعمل تمثال لبابا بس محدش معبرني”. وأشارت إلى أنها وجدت سعادة خاصة عندما وضعت صورتين له في ميدان الهضبة، حيث تم تصوير مشاهد من فيلم “لعبة الست”.
وتحدثت جينا عن سر محافظتها على رشاقتها رغم تقدمها في العمر، مشيرة إلى أنها لا تتبع نظامًا غذائيًا صارمًا، لكنها تمارس الرياضة بانتظام، وتقول: “أنا ماشية في الـ86 سنة ومبعملش رجيم، بس الرياضة أساسية”، ونصحت السيدات بالاهتمام بأجسادهن مبكرًا: “لازم يعرفوا إن بعد سن التلاتين العضلات بتقل كل سنة واحد في المية، وأنا مكنتش أعرف كده”.
وتطرقت جينا إلى قصة زواجها، حيث وصفت نفسها بـ”الساذجة” عندما قررت الارتباط بشاب صعيدي وهي في عمر الـ21. وقالت: “اتجوزت صعيدي كنت شوفته في معرض في القاهرة، ومكنش يعرف إني بنت نجيب الريحاني”.
وعن علاقتها بوالدها الراحل، عبّرت جينا عن أسفها لقصر المدة التي قضتها معه، وقالت: “بابا مات وأنا عندي 11 سنة، كنت بقضي الصيف في باريس والشتا في مصر، ودلوقتي بقول مش كفاية إني شوفته الفترة دي، لأني عايزة الأب على طول”.
واختتمت جينا حديثها بكلمات حزينة كشفت فيها عن شعورها بالضياع بعد زواجها، مؤكدة أنها كانت تتمنى وجود والدها في لحظات صعبة مرت بها. وقالت: “كنت محتاجاه لما كان فيه مشاكل بيني وبين جوزي، لأن محدش ساعدني وكنت تايهة خالص، وكنت عايزاه يقولي إيه صح وإيه غلط”.
