مرض أسيل عمران.. إليك التفاصيل

مرض أسيل عمران.. إليك التفاصيل

كتبت – هدى عبد الناصر

أعلنت الفنانة أسيل عمران خلال استضافتها ببرنامج “كلام نواعم” عن إصابتها بمرض مناعي خطير يهاجم جسدها منذ خمس سنوات، كاشفة أن الأطباء أخبروها بأن التوتر هو سبب حالتها.

يستعرض “الكونسلتو” في التقرير التالي تأثير التوتر على أمراض المناعة الذاتية وفقًا لما ذكره المعهد العالمي للأمراض المناعية الذاتية.

هل التوتر عامل أساسي لأمراض المناعة الذاتية؟

قد يحفز التوتر أمراض المناعة الذاتية، خاصة وأن هناك حوالي 80% من المرضى يعانون من ضغوط عاطفية غير شائعة قبل ظهور المرض، خاصة وأن التوتر لا يسبب مرض فقط بل يشكل ضغط كبير على المريض.

وفي إحدى الدراسات، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مرتبطة بالتوتر هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية، وقد تكون أمراض المناعة موجودة من قبل ولكنها ظهرت مع التوتر.

ما هي أمراض المناعة الذاتية المرتبطة بالتوتر؟

هناك العديد من أمراض المناعة الذاتية المرتبطة بالتوتر من بينها:

1- التهاب المفاصل الروماتويدي

يعتبر التهاب المفاصل الروماتويدي (RA)، مرض مناعي ذاتي يسبب ألم وتورم وتيبس وحساسية في المفاصل، ومع وجود التوتر يصعب على المريض تحمل هذه الأعراض مما يؤدي إلى تفاقم الألم.

اقرأ أيضًا: كيف يؤثر التهاب المفاصل الروماتويدي على جسمك؟

2- التصلب المتعدد

التصلب اللويحي (MS)، مرض مناعي ذاتي يصيب الدماغ والحبل الشوكي، حيث يُتلف هذا المرض غشاء الميالين، الذي يحيط بالخلايا العصبية ويحميها، وبالتالي عند الإصابة بالتوتر تتفاقم أعراض التصلب اللويحي بشكل كبير يؤثر على الحياة بشكل عام.

3- التهاب الأمعاء

يعرف مرض التهاب الأمعاء بما في ذلك داء كرون والتهاب القولون التقرحي بأنه مرض التهابي معوي، ومع وجود التوتر يؤثر ذلك على شدة الأعراض مما يؤدي إلى زيادتها وعدم القدرة على التحمل.

4- الذئبة الحمامية الجهازية

الذئبة الحمامية الجهازية (SLE)، مرض مناعي ذاتي يمكن أن يؤثر على أجزاء عديدة من الجسم، بما في ذلك الجلد والمفاصل والقلب والرئتين والكلى وخلايا الدم الحمراء والدماغ، ولكن مع الإصابة بالتوتر يزداد معدل الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية وتتفاقم الأعراض، بما في ذلك الألم الجسدي واضطرابات النوم.

5- السكري من النوع الأول

في مرض السكري من النوع الأول، لا يُنتج البنكرياس كمية كافية من الأنسولين، ومع وجود التوتر فإنه يتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يصعب السيطرة عليه، ومن ثم يحتاج المريض إلى جرعات أعلى من الأنسولين.