لقاح الإنفلونزا الموسمية.. من هي الفئات الأولى بالحماية من مضاعفاته الخطيرة؟

لقاح الإنفلونزا الموسمية.. من هي الفئات الأولى بالحماية من مضاعفاته الخطيرة؟
لقاح الإنفلونزا الموسمية.. من هي الفئات الأولى بالحماية من مضاعفاته الخطيرة؟

مع اقتراب موسم الشتاء وتزايد التحذيرات من انتشار فيروسات الإنفلونزا الموسمية شددت السلطات الصحية على الأهمية القصوى لتلقي اللقاح السنوي كوسيلة فعالة للوقاية من العدوى ومضاعفاتها الخطيرة مؤكدة أن حماية المجتمع تبدأ من خلال تحصين الفئات الأكثر عرضة للخطر.

وأفادت مصادر طبية أن قائمة الأولويات تشمل في مقدمتها الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري وأمراض الرئة إلى جانب الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة سواء نتيجة لأمراض معينة أو بسبب علاجات يتلقونها حيث يكونون أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات حادة.

كما جرى تسليط الضوء على ضرورة تطعيم الأطفال نظرا لكون جهازهم المناعي لا يزال في طور النمو ما يجعلهم عرضة للعدوى الشديدة وكذلك كبار السن الذين تزداد لديهم مخاطر الإصابة بالإنفلونزا الحادة وما يتبعها من مشكلات صحية مع تقدم العمر.

وتضمنت التوصيات بشكل خاص النساء الحوامل إذ أن التغيرات التي تطرأ على أجسامهن خلال فترة الحمل تجعلهن أكثر حساسية تجاه الفيروس ويمكن أن يؤثر ذلك سلبا على صحتهن وصحة الجنين.

ولم تغفل التوجيهات الصحية الإشارة إلى العاملين في القطاع الصحي الذين يعتبرون خط الدفاع الأول فهم الأكثر احتكاكا بالمرضى وبالتالي هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى ونقلها إلى الفئات الضعيفة مما يجعل تطعيمهم ضرورة لحماية أنفسهم وحماية المرضى على حد سواء.