
تحدث حسين الشحات، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن جائزة أفضل لاعب في قارة إفريقيا، والتي لم يحصل عليها.
وقال الشحات، عبر قناة أون سبورت: “أنا أؤدي ما عليّ، والباقي على الله، وأتمنى أن تكون كل مباراة أفضل من سابقتها”.
تابع: “كولر يختلف عن موسيماني، فقد كنت أسير بشكل جيد مع موسيماني، لكن مع كولر لم أكن أشارك إطلاقًا، ثم بعد ذلك قال لي أنت من أفضل اللاعبين، وبدأت الأمور تسير بشكل جيد معه في الفترة الأخيرة”.
وواصل: “كان من المفترض أن أحصل على جائزة أفضل لاعب في إفريقيا، لكنني تعرضت للظلم قد تكون هناك عوامل أخرى تدخلت في الاختيار، رغم أنني حققت أربع بطولات دوري أبطال إفريقيا، وكان ينقصني هدف واحد لأتوج بلقب الهداف وحدث الكثير من الجدل، وفي النهاية حصل عليها لاعب ثالث بعد منافسة مع زيزو”.
وأكمل بخصوص جائزة أفضل حارس: “استغربت دخول ويليام في المنافسة، كان من المفترض أن يكون مصطفى شوبير، فهو كان الأحق، أنا وهو قدمنا موسمًا جيدًا، وكان من العدل أن تكون المنافسة بيني وبينه”.
طالع.. ريبييرو يكشف خطة إيقاف ميسي “الاستثنائي”.. ويصرح: هدفنا تشريف الأهلي
واستطرد: “زيزو أيضًا قدم موسمًا جيدًا، لكن المتعارف عليه أن من يتوج بالجائزة يكون فريقه قد توج بلقب دوري الأبطال، ومع ذلك حصل ويليام عليها، وقد استغربت ذلك وكنت مقتنعًا بأنني سأحصل على الجائزة، لأن 95% ممن يتوجون بها، يكون فريقهم قد حقق البطولة”.
وأضاف: “أنا، وإمام عاشور، وإبراهيم عادل، كنا من الأفضل في الدوري، وكان هناك لاعبون كثيرون مميزون”.
وبخصوص أزمة محمد الشيبي قال: “أخي تدخل في أزمة الشيبي، وتصالحنا ودائمًا عندما تكون هناك مشكلة وتستطيع حلها، عليك أن تفعل اعتذرت له كثيرًا، وتصالحنا، وأصبحت علاقتنا جيدة لقد انتهت المشكلة”.
وبشأن إمكانية رحيله عن الأهلي قال: “لا يوجد قرار حتى الآن، نعم هناك عروض من عدة دول، لكنني تحت أمر النادي الأهلي أنا منذ سبع سنوات في الأهلي، وحققت معه كل البطولات”.
وواصل: “إذا رغب النادي في رحيلي، فسأرحل حتى أرتاح في السنوات القليلة المتبقية لي في الملاعب، وأبتعد عن الضغوط، من الطبيعي أن يسعى الإنسان إلى الأفضل، لكن التفكير الزائد يولد ضغطًا كبيرًا، وأنا أبحث عن الراحة”.
وعن المنافسة في مركزه قال: “أنا أكثر من يتمنى أن يكون اللاعب الذي يشارك مكاني في الملعب أفضل مني، وهذه ميزة أمتلكها، ولا توجد عند كثير من اللاعبين لأنني طالما أتمنى له الخير، فإن الله سيكتب لي الخير أيضًا، وأسأل الله أن يديمها نعمة عليّ”.
واسترسل: “البعض يقول إني أسجل الأهداف الصعبة وأهدر السهلة،والفرص السهلة لا يتذكرها أحد، أراها عادية أشعر أن الكرات السهلة تمر مرور الكرام، على عكس الكرات الصعبة التي تحتاج إلى مراوغة ثم تسجيل، فهي ما يبقى في الذاكرة”.
الصفقات الجديدة وضعت ضغط كل موسم تحتاج الفرق الكبيرة إلى صفقات جديدة، لأنك تنافس على جميع البطولات، وهذا يتطلب دعمًا مستمرًا للفريق، وأكثر اللاعبين لي هم أكرم توفيق، وعمرو السولية، وعلي معلول من أقرب اللاعبين لي، لكن كثيرًا من المقربين رحلوا وحاليًا، أنا قريب من إمام عاشور، ومحمد مجدي أفشة، وياسر إبراهيم، وكهربا، وطاهر محمد طاهر، وحمدي فتحي، وكل اللاعبين، فنحن جميعًا على علاقة طيبة ببعضنا”.
وأتم: “كانت لدي عروض من أوروبا ومن الدوري الصيني، لكنني كنت قد أعطيت كلمتي للكابتن محمود الخطيب، واخترت الانضمام إلى الأهلي بعد فترتي مع العين الإماراتي، وسأتجه إلى مجال التدريب بعد الاعتزال، إن شاء الله”.