
رصدت بانكير، عدد من الأحداث المحلية والعالمية، عبر منصاتها المختلفة خلال الساعات الأخيرة، ولذلك سوف نستعرض معكم أبرز الأخبار ضمن الجولة العالمية الجديدة في أسواق المال والشركات والطاقة حول العالم، تأتيكم من بانكير.البداية من أسواق الذهب العالمية حيث ارتفعت أسعار المعدن الأصفر بشكل طفيف اليوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين لنتائج المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وبيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها هذا الأسبوع، والتي قد تُقدم مؤشرات حول قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) المستقبلية بشأن أسعار الفائدة.وبحلول الساعة 08:18 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية إلى 3334 دولار للأونصة بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له عند 3301.54 دولار في وقت سابق من الجلسة.واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3354.70 دولار، وفقًا لـ “رويترز”.الخبر التالي في جولتنا العالمية حول تطورات محادثات التجارة بين أمريكا والصين.وأعلن وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، اليوم الثلاثاء، عن استئناف المحادثات التجارية مع الصين في لندن لليوم الثاني على التوالي، بينما يسعى أكبر اقتصادين في العالم إلى تسوية خلافاتهما، وذلك عقب مكالمة هاتفية بين زعيمي البلدين.واجتمع كبار المسؤولين التجاريين للرئيس دونالد ترامب مع نظرائهم الصينيين في لندن يوم الاثنين، حيث قاد وفد الولايات المتحدة وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، والممثل التجاري جيميسون غرير.مازلنا في جولتنا العالمية والخبر التالي من الخليج العربي.. حيث بدأ صندوق الاستثمارات العامة السعودي “PIF” في تقييم عروض تلقاها من شركات عالمية للفوز بعقد تقديم خدمات الاستشارات الإدارية لمشروع منطقة الأعمال المركزية الجديدة الواقعة على أطراف مدينة الرياض، والتي تشمل تطوير برج عملاق بارتفاع مقترح يصل إلى كيلومترين.وتغطي مهام إدارة المشروع كلا من البرج والمنطقة التجارية المحيطة به، حيث صدرت طلبات تقديم العروض عن شركة “تطوير العقارات لمنطقة البرج” التابعة للصندوق، وفقا لما نشرته مجلة “ميد” الاقتصادية. من السعودية إلى فرنسا حيث حذّرت وزيرة الميزانية الفرنسية، أميلي دو مونتشالان، اليوم الثلاثاء من أن فرنسا يجب أن تُعيد ترتيب أوضاعها المالية، وإلا فإنها قد تواجه خطر الخضوع لإشراف صندوق النقد الدولي أو مؤسسات أوروبية.وقالت مونتشالان في مقابلة مع إذاعة RTL: “علينا اليوم أن نُعيد ترتيب بيتنا الداخلي، لأننا إذا لم نفعل، فسيتخذ الآخرون القرارات نيابةً عنا”.وأضافت عند سؤالها عما إذا كانت فرنسا مهددة بالإشراف من قبل صندوق النقد: “هناك خطر حقيقي من خضوعنا لإشراف مؤسسات دولية، ومؤسسات أوروبية، ودائنينا”.من أخبار الشركات في جولتنا.. أشارت تقديرات معهد “لايبنيتس” للبحوث الاقتصادية، والمعروف اختصارًا بـ “آي دبليو إتش” إلى حدوث تراجع في عدد حالات إفلاس الشركات في ألمانيا وذلك بعد أن وصل عدد هذه الحالات في شهر أبريل الماضي إلى أعلى مستوى له منذ 20 عاما.وأفاد المعهد بأنه تم تسجيل 1478 حالة إفلاس بين الشركات المملوكة لأشخاص والشركات الرأسمالية في ألمانيا في شهر مايو الماضي بتراجع بنسبة 9% مقارنة بعددها في أبريل، لكنه أعلى بنسبة 17% مقارنة بشهر مايو 2024 “أي على أساس سنوي”.