اضطرت الفنانة الشابة ملك أحمد زاهر للتوجه إلى أحد المستشفيات خلال الأيام الماضية، بعد أن شعرت بأعراض صحية مفاجئة استدعت خضوعها لفحوصات عاجلة، في ظل غموض يحيط بتشخيص حالتها حتى الآن، حيث لم يحدد الأطباء السبب الدقيق لما تعانيه، بحسب ما أوضحته عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”.
عبر خاصية القصص القصيرة، فتحت ملك نافذة على واقعها الشخصي، مشيرة إلى أنها نادرًا ما تشارك متابعيها تفاصيل سلبية، مفضّلة تسليط الضوء على اللحظات الإيجابية، مثل مشاركتها في فعاليات أو ممارستها للرياضة أو حتى لقاءاتها مع أصدقائها، إلا أن التعليقات المتكررة التي تهاجمها بسبب ما يعتبره البعض “رفاهية مفرطة”، دفعتها هذه المرة لكشف جانب آخر من حياتها.
أوضحت الفنانة أنها منذ ثلاثة أيام تعاني من حالة صحية مفاجئة، ظهرت خلال أقل من ساعة رغم شعورها السابق بالحيوية، وأضافت أنها لم تعد قادرة على الخروج أو لقاء الآخرين بسبب ما تمر به حاليًا، مؤكدة أن حالتها النفسية تدهورت نتيجة هذا التغير المفاجئ في وضعها الجسدي والمعنوي.
أكدت ملك أنها أرادت مشاركة هذه التجربة لتُبرز الجانب غير المرئي من حياتها، مبيّنة أن ما يظهر على مواقع التواصل لا يمثل سوى جزء ضئيل من الواقع، واعتبرت أن التركيز على نشر اللحظات السعيدة دون سواها قد يمنح انطباعًا خاطئًا عن نمط حياتها، لذلك قررت هذه المرة أن تتحدث أيضًا عن لحظات الألم والتعب.
اختتمت حديثها بدعوة إلى الامتناع عن إطلاق الأحكام استنادًا إلى الصور والمنشورات، مشددة على أن ما يُعرض عبر المنصات الاجتماعية لا يعكس كامل الصورة، كما طلبت من جمهورها الدعاء لها بالشفاء العاجل، مؤكدة إيمانها بأن ما تمر به مؤقت، وسينتهي قريبًا بإذن الله.
