
كتب- محمود طايع:
يُعد التوت من أكثر الأطعمة الصيفية شيوعًا بين الأشخاص، ويميل العديد إلى تناوله لاحتوائه على العناصر الغذائية، التي يمكن أن تدر نفعًا على الصحة، فضلًا عن مذاقه المتميز من بين الأطعمة الأخرى، فماذا عن فوائده لمرضى التوتر؟
في هذه السطور، يستعرض “الكونسلتو” فوائد تناول التوت على الصحة، وذلك وفقًا لما أوضحته الدكتورة هالة عسكر استشاري التغذية العلاجية.
فوائد التوت على مرضى التوتر
قالت “عسكر” إن تناول التوت له العديد من الفوائد على الصحة، لاحتوائه على الكثير من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، ومن بين فوائده تخفيف التوتر وتحسين الحالة المزاجية.
وتابعت أن التوت يساعد على تقليل أعراض الاكتئاب؛ بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، فهو غني بمضادات الأكسدة، خاصةً الفلافونويدات وفيتامين ج، والتي ترتبط بتحسين صحة الدماغ والمزاج، مشيرا إلى أن هناك دراسات أوضحت أن تناول التوت يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالقلق.
اقرأ أيضًا.. التوت البري على الفطور.. بداية نشيطة وصحية ليومك
الوقاية من الأورام
أوضحت استشاري التغذية، أن تناول التوت بكميات معتدلة يمكن أن تحمي من الإصابة بالأورام، خاصة أورام المعدة والبروستاتا، كما أنها تكافح الجزور الحرة، وتقلل من الإجهاد التأكسدي؛ لاحتواء هذا الطعام على مجموعة من المركبات الفينولية، والبروانثوسيانيدين.
فوائد أخرى لتناول التوت
وأشارت عسكر، إلى أن تناول التوت له فوائد عديدة أخرى على الصحة، عند تناولها بشكل منتظم، ومن بين هذه الفوائد:
تعزيز صحة العين
تناول التوت يمكن أن يحسن من صحة الرؤية، ويقلل من احتمالية الإصابة بالضمور البقعي أو اعتام العدسة، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
تعزيز صحة القلب
يمكن أن يساهم التوت في تعزيز صحة القلب، والأوعية الدموية ويقلل من خطر الغصابة بالأمراض المُزمنة، وذلك بفضل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
يحتوي التوت على نسبة عالية من الألياف التي تعزز من صحة الجهاز الهضمي، وتُحسن من عملية الهضم، وتنظم حركة الأمعاء، وتقلل من احتمالية الغصابة بالإمساك المُزمن.
تعزيز صحة الشعر والبشرة
يساهم التوت في تعزيز صحة الشعر والبشرة، ولذلك لاحتواء التوت على نسبة عالية من مضادات الأكسدة وفيتامين C.
قد يهمك.. التوت الأزرق أم الموز.. أيهما الاختيار الصحي الأفضل؟
تنظيم سكر الدم
ينظم التوت من معدلات سكر الدم، كما يساهم في علاج النوع الثاني من السكري، لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة بما في ذلك فيتامين أ، وهـ.