
أثار الهدف الأول الذي استقبلته شباك نادي الهلال من فريق الدحيل جدلا واسعا في الأوساط الرياضية حيث وصفه المحلل الرياضي فهد الروقي بأنه يمثل كارثة كروية بكل المقاييس ويعكس حالة من التوهان داخل الملعب لا تليق بفريق كبير يسعى للمنافسة على الألقاب القارية.
وأوضح الروقي في تحليله للموقف أن طريقة تسجيل الهدف تكشف عن انهيار تام في التنظيم الدفاعي للفريق وأشار إلى أن مثل هذه الأهداف لا يمكن أن تسجل في مرمى فريق يتمتع بالانضباط التكتيكي والالتزام بالواجبات الدفاعية المحددة من قبل الجهاز الفني.
وعزا الناقد الرياضي هذا الانهيار إلى مجموعة من العوامل المترابطة التي أدت إلى هذه النتيجة المحرجة ففي مقدمتها جاء ضعف التركيز الشديد لدى اللاعبين وغياب الذهن الحاضر في لحظة حاسمة من المباراة بالإضافة إلى ظهور حالة من اللامبالاة وعدم الجدية في التعامل مع الهجمة.
كما ألقى الروقي باللوم أيضا على الجانب الفني معتبرا أن التعليمات الفنية والتوجيهات من خارج الخطوط إما أنها كانت غائبة أو أن اللاعبين فشلوا في تطبيقها بالشكل الصحيح على أرض الملعب وهو ما تسبب في ظهور الفريق بهذا الشكل الدفاعي الهش الذي سمح للمنافس بالوصول إلى المرمى بسهولة.