
دويتو استثنائي يعيد صوت حسن الأسمر بعد 14 عامًا من الرحيل
دويتو استثنائي يعيد صوت حسن الأسمر بعد 14 عامًا من الرحيل، في مفاجأة فنية غير مسبوقة، يعود صوت الفنان الشعبي الراحل حسن الأسمر إلى الجمهور من جديد، بعد مرور 14 عامًا على وفاته، من خلال دويتو غنائي يحمل عنوان “أغلى من عينيا“، يجمعه بابنه الفنان والمهندس هاني الأسمر، وذلك باستخدام تقنيات حديثة لإعادة إحياء صوته وملامحه.
تسجيل قديم يرى النور برؤية حديثة
الأغنية تم تسجيل جزء منها قبل وفاة حسن الأسمر عام 2011، لكنها بقيت محفوظة طوال السنوات الماضية.
وقرر هاني الأسمر مؤخرًا إعادة تقديمها بإخراج موسيقي حديث، وأضاف صوته ليشارك والده في دويتو يحمل بُعدًا عاطفيًا وفنيًا خاصًا.
ووصف هاني التجربة بأنها “رسالة حب متبادلة بين أب وابنه”، مؤكدًا أنها تمثل له قيمة شخصية وفنية كبيرة.
طاقم عمل مميز لإحياء الذكرى
الأغنية الجديدة من كلمات أحمد شتا، وألحان محمود الخيامي، وتوزيع ياسر ماجد، وهندسة صوتية لمصطفى رؤوف، وإنتاج محمد العشري.
ويعد هذا العمل هو التعاون الثاني بين حسن الأسمر ونجله، بعد أغنية “صياد” التي نالت إعجاب الجمهور عند طرحها.
الذكاء الاصطناعي يعيد ملامح الفنان الراحل
تميز الفيديو المصاحب للأغنية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي ساهمت في إحياء ملامح حسن الأسمر رقميًا، ليظهر وكأنه يشارك في الكليب إلى جانب ابنه، في مشهد مؤثر يعزز من الأثر الإنساني للعمل.
وأكد هاني أن “المشروع لا يقتصر على كونه مجرد تكريم، بل هو محاولة فنية لإعادة الحياة لصوت ارتبط بوجدان المصريين”.
تفاعل واسع وجمهور ممتن للمفاجأة
حظي الإعلان عن الأغنية بتفاعل لافت على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر محبو الفنان الراحل عن سعادتهم بهذا العمل المؤثر، الذي أعاد إلى الأذهان صوتًا لا يزال محفورًا في الذاكرة الفنية، وتُردد أغانيه في مختلف المناسبات الشعبية حتى اليوم.
إرث فني خالد لصوت لن يُنسى

ولد حسن الأسمر في عام 1959، ورحل في أغسطس 2011، لكنه ترك خلفه رصيدًا غنيًا من الأغاني التي شكلت علامة بارزة في تاريخ الأغنية الشعبية المصرية، من أبرزها: “كتاب حياتي”، “أشكي لمين”، “متشكرين”، “أنا أهه وأنت أهه”، وغيرها من الأعمال التي لا تزال تحظى بجماهيرية واسعة.
نحو مرحلة جديدة من إحياء التراث
تفتح أغنية “أغلى من عينيا” آفاقًا جديدة في عالم الموسيقى، حيث تمثل نموذجًا لإعادة تقديم التراث الفني بصيغة معاصرة، من خلال دمج التكنولوجيا بالمشاعر، وهو ما قد يفتح الباب لمشروعات فنية مشابهة تُعيد أصواتًا خالدة إلى الجمهور بروح حديثة.