
أكد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية على مر التاريخ، فمنذ عام 1948 وحتى اليوم، تدافع مصر عن القضية الفلسطينية داخليا وخارجيا، وتحمل على عاتقها حقوق الشعب الفلسطينى لإقامة دولته المستقلة ذات السيادة.وقال رئيس الوفد إنه منذ بداية التصعيد الأخير فى قطاع غزة، قدمت مصر أكثر من 70٪ من المساعدات والإمدادات للإخوة الفلسطينيين عبر منفذ رفح البرى.وأشار إلى أنه لم يخفى على أحد دور الدولة المصرية ممثلة فى رئيسها عبدالفتاح السيسى الذى رفض التهجير القسرى للإخوة الفلسطينيين وأعلنها واضحة جلية أمام العالم أجمع، فى وقت لم نسمع فيه صوت يساند القضية إلا صوت مصر.وتابع الدكتور عبدالسند يمامة: هناك قوانين وضوابط للدولة المصرية لدخول الأجانب إلى أراضيها، والالتزام بتلك الضوابط يتضمن تأمين الوفود الزائرة، مؤكدًا أن مصر تتمسك بحق السيادة على إقليمها فى تنظيم دخول الأجانب والمساعدات الإنسانية وأن حق السيادة هو أحد مبادئ القانون الدولى العام الذى يقوم عليه التنظيم الدولى.وأوضح أن التقديم على التأشيرات والزيارات يكون من خلال المسارات الرسمية والقنصليات والسفارات المصرية بالخارج، وقد رتبت مصر العديد من الزيارات لوفود أجنبية سواء حكومية أو منظمات حقوقية وغير حقوقية فى الفترة الماضية.واستكمل رئيس الوفد: “نقف مع الجهود الدولية والإقليمية المساندة للقضية الفلسطينية والرافضة لتجويع الشعب الفلسطينى والانتهاكات الإسرائيلية فى حق الإخوة الفلسطينيين”، مشيرا إلى أن تقديم المساعدات والإعانات يتم عبر المسارات الرسمية سواء من خلال السلطة المصرية أو الهلال الأحمر الدولى.وشدد رئيس الوفد على أهمية الضغط الدولى والشعبى على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع والسماح بالنفاذ الإنسانى من جميع الطرق والمعابر مع قطاع غزة.