
في واقعة غامضة هزّت ولاية البنجاب، عُثِرَ في ساعةٍ متأخرة من مساء أمس على جثة شابة تُعَدّ من مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي داخل سيارة متوقفة أمام جامعة “أديش” الطبية، والواقعة على الطريق السريع الوطني بين باتيندا و شانديغار.
الجثة، التي كانت في المقعد الخلفي لسيارة تحمل لوحات تسجيل صادرة من مدينة لوديانا، لم تكن معروفة الهوية عند اكتشافها.
وقد أدى انبعاث رائحة كريهة من داخل المركبة إلى تنبيه السلطات، ما استدعى تدخلًا فوريًا من الشرطة التي فتّشت السيارة لتعثر على الجثة.
التحقيقات الأولية التي أعلن عنها مدير شرطة باتيندا، ناريندرا سينغ، كشفت أن المتوفاة تُدعى كانشان كوماري، وتُعرف أيضًا باسم كمال كور، وتبلغ من العمر نحو ثلاثين عامًا، وهي من سكان لوديانا.
كانت كوماري قد أبلغت عائلتها، في التاسع من يونيو/حزيران، بنيّتها التوجّه إلى باتيندا للمشاركة في فعالية ترويجية، قبل أن ينقطع الاتصال بها كليًا بعد ذلك.
وتُعد كمال كور من الوجوه البارزة على منصة إنستغرام، حيث تجاوز عدد متابعيها 383 ألفًا، وقد أظهرت كاميرات المراقبة رجلًا مجهول الهوية وهو يقود السيارة التي وُجدت بها الجثة، قبل أن يترجل منها ويختفي عن الأنظار.
الشرطة أكدت أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف ملابسات الحادثة وتحديد هوية الرجل الظاهر في التسجيلات، وسط حالة من الصدمة بين المتابعين والمجتمع المحلي.