علاج القذف المؤلم

علاج القذف المؤلم

كتب- محمد أمين

يشعر البعض بألم عند القذف، ما يثير الزعر والقلق لديهم، وأحيانًا يكون الألم مستمرًا لديهم، إذ يعرف القذف المؤلم باسم عسر الجماع عند الذكور.

ويستعرض “لكونسلتو” في السطور التالية، علاج القذف المؤلم عند الرجال، بحسب “verywellhealth”.

اقرأ أيضًا: كيف تستمتع بعلاقة زوجية صحية ومريحة؟- طبيب يوضح

كيفية علاج القذف المؤلم

يختلف علاج ألم القذف باختلاف السبب الكامن وراءه، غالبًا ما يُشفى العرض بعلاج السبب الكامن، وفي بعض الحالات، لا حاجة لعلاج سوى الوقت.

هناك عدد قليل من الوسائل المباشرة لعلاج عسر الجماع عند الذكور، وإذا لم يتم العثور على سبب، فقد يختار مقدمو الرعاية الصحية وصف مرخيات العضلات، أو تمارين عضلات الحوض، أو الأدوية المضادة للاختلاج، وأغلب العلاجات تكون كالآتي:

– إذا كان سبب القذف المؤلم التهاب المسالك البولية، يكون العلاج المضادات الحيوية.

– إذا كان سبب القذف المؤلم، الإصابة بالفطريات يكون العلاج ممثلًا في مضادات الفطريات.

– إذا كان سبب القذف المؤلم، التهابات الخصية، فيكون العلاج ممثلًا في المضادات الحيوية عن طريق الفم أو تبريد الخصيتين لتخفيف التورم، أو تناول الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية.

– إذا كان سبب القذف المؤلم، التهاب البروستاتا، فيكون العلاج ممثلًا في المضادات الحيوية.

– إذا كان سبب القذف المؤلم، تضخم البروستاتا، فيكون العلاج ممثلًا في المضادات الحيوية، وأحيانًا يلجأ مقدم الرعاية الصحية إلى التدخل الجراحي، مثل استئصال البروستاتا عبر مجرى البول لتقليل حجمها.

– إذا كان سبب القذف المؤلم، اعتلال الأعصاب الفرجي، يتمثل العلاج في ممارسة تمارين عضلات قاع الحوض، ومسكنات الألم عن طريق الفم مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.

– إذا كان سبب القذف المؤلم، بسبب تناول الأدوية المضادة للاكتئاب، يكون العلاج عادةً التوقف عن تناول هذا الدواء.

قد يهمك: القذف المبكر يسبب العقم عند الرجال- إليك الحقيقة

أسباب القذف المؤلم

أسباب القذف المؤلم أو عسر النشوة الجنسية عديدة، بدءًا من الالتهابات ومشاكل البروستاتا وصولًا إلى اضطرابات الجهاز العصبي والأدوية، والتهابات المسالك البولية السفلية، والتهاب الخصيتين، والتهاب البروستاتا وتضخمها، والتهاب مجرى البول، والتهاب البربخ.

أعراض القذف المؤلم

– الشعور بالألم في القضيب والإحليل.

– يمتد الألم أيضًا إلى الخصيتين، وكيس الصفن، وأسفل البطن، والمستقيم.

– يمتد الألم حتى المساحة بين فتحة الشرج والأعضاء التناسلية.

– وجود دم في السائل المنوي، ويشار إليه باسم نزيف الحيوانات المنوية.