
شهدت أسواق الذهب المحلية في مصر حالة من الاستقرار الملحوظ خلال التعاملات المسائية حيث ظلت الأسعار عند مستويات مرتفعة بشكل لافت. ويأتي هذا الثبات في ظل ترقب المتعاملين لوصول سعر جرام الذهب من عيار 21 الأكثر تداولاً إلى حاجز الخمسة آلاف جنيه بعد أن سجل اليوم نحو 4947 جنيهاً للجرام الواحد.
وعلى صعيد الأعيرة الأخرى فقد بلغ سعر جرام الذهب من عيار 24 وهو الأعلى قيمة في السوق المصرية 5645 جنيهاً بينما سجل سعر جرام الذهب من عيار 18 ما قيمته 4240 جنيهاً في حين وصل سعر الجنيه الذهب إلى 39576 جنيهاً.
ويعكس هذا الأداء في السوق المحلية حالة الارتفاع التي يشهدها المعدن الأصفر على المستوى العالمي حيث استقرت أسعار الأونصة فوق مستوى 3680 دولاراً. ويرجع هذا الزخم الصعودي بشكل كبير إلى زيادة إقبال صناديق الاستثمار العالمية على الذهب كملاذ آمن.
وفي هذا السياق كشفت بيانات صادرة عن مجلس الذهب العالمي أن صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب قد استقطبت تدفقات نقدية جديدة للشهر الثالث على التوالي خلال شهر أغسطس. وقد لعبت الصناديق في الدول الغربية الدور الأبرز في قيادة هذا النمو المستمر في الطلب على الذهب.
وقد بلغت قيمة هذه التدفقات الجديدة التي دخلت صناديق الذهب العالمية في أغسطس وحده حوالي 5.51 مليار دولار أمريكي وهو ما ساهم في دفع إجمالي الأصول التي تديرها هذه الصناديق إلى تسجيل ذروة تاريخية جديدة بنهاية الشهر. ويأتي ذلك في وقت حافظت فيه أحجام التداول اليومية في سوق الذهب على استقرارها عند متوسط يبلغ 290 مليار دولار أمريكي.