
كتب: صابر نجاح
يعاني بعض الأشخاص من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم، بشكل مفاجي، دون معرفة سبب ذلك.
وفي هذا السياق، يستعرض” الكونسلتو”، بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم، وذلك حسبما جاء في موقع، ” webmd”.
اقرأ أيضًا: لخفض الكوليسترول.. فوائد الحليب مع الزبيب على صحة الجسم
أسباب مفاجئة لارتفاع الكوليسترول
1- التوتر والقلق
يُسبب التوتر المزمن عددًا من المشاكل الصحية، بما في ذلك ارتفاع الكوليسترول، حيث تُظهر الأبحاث أنه يزيد من خطر ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL) ويُخفض مستويات الكوليسترول الجيد ( HDL ).
ويرجع ذلك إلى أن هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول والأدرينالين، تُحفز تغيرات قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم والالتهابات، ومع مرور الوقت، قد يدفع هذا الكبد إلى ضخ المزيد من الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم .
2- القهوة
قد تُسبب عادة شرب القهوة الفرنسية أو التركية أو الإسبريسو مشاكل في مستوى الكوليسترول لديك، لذلك لا يجب الإفراط في تناول مثل هذه الأنواع من القهوة.
تناول حصة أو اثنتين يوميًا أمرٌ مقبول، إلا أن الخبراء ينصحون بعدم تناول أكثر من أربعة فناجين قهوة غير مُرشَّحة يوميًا.
3- بعض الأدوية
قد يكون لبعض الأدوية تأثير غير متوقع على مستوى الكوليسترول لديك، وتشمل هذه الأدوية بعض حبوب منع الحمل، والريتينويدات، والكورتيكوستيرويدات، ومضادات الفيروسات، ومضادات الاختلاج.
كما أن بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم، مثل مدرات البول والأنواع القديمة من حاصرات بيتا، قد ترفع مستوى الكوليسترول لديك، لذلك يجب استشارة طبيبك بشأن أي أدوية تتناولها، وقد تحتاج إلى جرعة مختلفة أو دواء آخر تمامًا.
4- مشاكل الغدة الدرقية
يستخدم جسمك هرمونات الغدة الدرقية للمساعدة في التخلص من الكوليسترول الزائد الذي لا يحتاجه، لذلك عند إصابتك بقصور الغدة الدرقية، أو قصورها، ترتفع مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL).
لذلك يجب استشارة طبيبك إذا كنت تعاني من أعراض قصور الغدة الدرقية، مثل التعب وجفاف الجلد وضعف العضلات وآلامها.
5- مرض السكري من النوع الثاني
يمكن أن يُسبب داء السكري من النوع الثاني ارتفاعًا في سكر الدم، فعند وجود كمية كبيرة من السكر، قد يلتصق بالبروتينات، مثل جزيئات الكوليسترول، وهذا يجعل الكوليسترول أكثر ضررًا.
قد يهمك: 7 أطعمة لخفض الكوليسترول السيئ.. معظمها في مطبخك
ويميل مرضى داء السكري من النوع الثاني إلى وجود جزيئات LDL صغيرة وكثيفة أكثر، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.