يمنى شري.. قصة معاناتها مع المرض وأعراض سبقت وفاتها بعمر 55 عاماً

يمنى شري.. قصة معاناتها مع المرض وأعراض سبقت وفاتها بعمر 55 عاماً
يمنى شري.. قصة معاناتها مع المرض وأعراض سبقت وفاتها بعمر 55 عاماً

غيب الموت الإعلامية اللبنانية البارزة يمنى شري صباح اليوم الخميس عن عمر يناهز الخامسة والخمسين عاما بعد معركة شجاعة مع مرض سرطان الرئة الذي ألم بها وأدى إلى تدهور حالتها الصحية في الفترة الأخيرة مخلفا وراءه حالة من الحزن والصدمة في الوسط الإعلامي العربي.

عادة لا يكشف سرطان الرئة عن نفسه بأعراض واضحة في مراحله المبكرة لكن مع تقدم المرض تبدأ علاماته بالظهور بشكل تدريجي وقد تشمل هذه المؤشرات سعالا حديثا لا يزول مع مرور الوقت وألما في منطقة الصدر إضافة إلى ضيق في التنفس أو ظهور صوت أزيز عند التنفس وقد تتطور الحالة لتشمل خروج دم حتى لو بكميات قليلة مع السعال وبحة في الصوت.

عندما يتمكن المرض وينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم تتغير طبيعة الأعراض وتصبح أكثر حدة حيث يمكن أن يعاني المريض من آلام في العظام وصداع مستمر وقد يلاحظ تورما في الوجه أو الرقبة إلى جانب فقدان ملحوظ للشهية وخسارة في الوزن دون وجود سبب واضح أو اتباع حمية غذائية.

ويعد سرطان الرئة سببا رئيسيا لحالات الوفاة بالسرطان حول العالم وهو مرض ينشأ في الرئتين وهما عضوان إسفنجيان في الصدر يتحكمان في عملية التنفس ويبدأ المرض على هيئة نمو غير طبيعي للخلايا داخل أنسجة الرئة.

يعتبر المدخنون الفئة الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الرئة ويزداد هذا الخطر كلما زادت مدة التدخين وعدد السجائر التي يستهلكها الشخص يوميا ومع ذلك يمكن للمرض أن يصيب أيضا الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدا ويؤكد الأطباء أن قرار الإقلاع عن التدخين حتى بعد سنوات طويلة من ممارسته يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بالمرض.

ويشدد الأطباء على ضرورة تحديد موعد طبي لزيارة الطبيب أو أي اختصاصي رعاية صحية آخر فور ظهور أي أعراض تثير القلق وينصحون المدخنين الذين لا يستطيعون الإقلاع عن التدخين بطلب المساعدة المتخصصة حيث يمكن للطبيب اقتراح استراتيجيات فعالة تشمل الاستشارة والأدوية ومنتجات بدائل النيكوتين.