
الفطر كنز غذائي يدعم صحة الجسم ويقوي المناعة
يبرز الفطر كأحد الأطعمة ذات القيمة الغذائية الاستثنائية فهو يجمع بين المذاق الفريد والفوائد الصحية المتعددة ما يجعله مكونا مثاليا في الأنظمة الغذائية الصحية. وبفضل محتواه المنخفض من السعرات الحرارية وغناه بالعناصر الحيوية أصبح الفطر خيارا مفضلا للكثيرين الباحثين عن تعزيز صحتهم العامة.
يعمل الفطر على تعزيز قدرة الجهاز المناعي بشكل ملحوظ نظرا لاحتوائه على مضادات الأكسدة القوية مثل السيلينيوم الذي يرفع من مقاومة الجسم للأمراض. وفي الوقت نفسه يسهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية فمحتواه من البوتاسيوم والألياف الغذائية يلعب دورا محوريا في ضبط مستويات ضغط الدم وتخفيض الكوليسترول الضار.
يمثل الفطر حليفا قويا للراغبين في السيطرة على أوزانهم أو تنظيم مستويات السكر في الدم. فهو منخفض السعرات الحرارية والدهون ويمنح شعورا بالامتلاء والشبع لفترة طويلة بفضل أليافه كما أن تركيبته الغنية بالبروتين وقليلة الكربوهيدرات تجعله طعاما مناسبا لمرضى السكري.
تكمن قيمته الغذائية العالية في كونه مصدرا غنيا بالبروتين النباتي ما يجعله بديلا ممتازا للحوم في العديد من الوصفات. إضافة إلى ذلك يمد الجسم بمجموعة متنوعة من فيتامينات ب الأساسية مثل ب2 و ب3 و ب5 إلى جانب معادن حيوية تشمل النحاس والفسفور.
يعد الفطر مصدرا نباتيا نادرا لفيتامين د وهو عنصر أساسي لصحة العظام والوقاية من الهشاشة. كما تشير بعض الدراسات إلى أن مركبات معينة موجودة في الفطر قد تساهم في إبطاء نمو الخلايا السرطانية ما يجعله جزءا مهما في الأنظمة الغذائية الوقائية.
لا تقتصر فوائده على الأعضاء الداخلية بل تمتد لتشمل تحسين صحة الجلد والشعر بفضل محتواه من النحاس والفيتامينات. كما أن الألياف الغذائية المتوفرة فيه تدعم صحة الجهاز الهضمي وتساهم في تحسين عملية الهضم بشكل طبيعي.