مساجد المدينة المنورة تشهد أكبر عملية تطوير في تاريخها لخدمة ضيوف الرحمن

مساجد المدينة المنورة تشهد أكبر عملية تطوير في تاريخها لخدمة ضيوف الرحمن
مساجد المدينة المنورة تشهد أكبر عملية تطوير في تاريخها لخدمة ضيوف الرحمن

شهدت منطقة المدينة المنورة إطلاق حزمة ضخمة من المشروعات التطويرية المخصصة للمساجد والجوامع بتكلفة إجمالية تتجاوز 395 مليون ريال سعودي. وقد جاء الإعلان عن هذه المبادرة الكبرى على لسان معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ خلال زيارته التفقدية للمنطقة.

ويتضمن أحد المحاور الرئيسية لهذه المشاريع إنشاء 87 مسجدا وجامعا جديدا في أنحاء متفرقة من المنطقة وخصص لهذه الإنشاءات ميزانية تفوق 282 مليون ريال. ويستهدف المشروع الجديد تطوير بيوت الله من خلال تبني نماذج بناء ذكية ومستدامة تراعي أحدث المعايير الهندسية والبيئية.

وفي جانب آخر خصصت الوزارة مبلغا يزيد على 95 مليون ريال لأعمال التشغيل والصيانة للمساجد والجوامع القائمة وهو ما يغطي ما يقارب تسعين بالمئة من إجمالي مساجد المنطقة. وتشمل عمليات إعادة التأهيل تحديث التصاميم المعمارية وإضافة الاشتراطات الحديثة للمباني مع تهيئة المواقع الخارجية المحيطة بها وتنفيذ أعمال التشجير وتطبيق المتطلبات الذكية لتعزيز كفاءتها.

وأوضح الدكتور آل الشيخ أن هذه الحزمة من المشاريع النوعية هي ثمرة للدعم السخي والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لعمارة بيوت الله. وأشار إلى أن الهدف هو الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة فيها بما يخدم المصلين ويعزز من الرسالة السامية للمساجد في خدمة الإسلام والمسلمين.

يأتي تدشين هذه المشاريع ضمن برنامج زيارة معالي الوزير للمدينة المنورة والتي تهدف إلى الوقوف ميدانيا على احتياجات فرع الوزارة. وخلال جولته استعرض آل الشيخ سير العمل والخطط والبرامج التطويرية المعتمدة بما يكفل رفع كفاءة الأداء وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين وزوار مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم.