
شهدت أسواق الصاغة في مصر اليوم الجمعة تحديثا في أسعار المعدن الأصفر حيث تأثرت التعاملات الصباحية بالمتغيرات العالمية والمحلية. ويتابع المستهلكون والمتعاملون في السوق المصرية عن كثب هذه التطورات السعرية التي تعكس حالة الاقتصاد العالمي وتؤثر بشكل مباشر على قراراتهم الشرائية والاستثمارية في الذهب.
وفي تفاصيل الأسعار المتداولة اليوم بلغ سعر جرام الذهب من عيار 24 وهو الأعلى نقاء 5622 جنيها. أما عيار 21 الأكثر انتشارا وتداولا في الأسواق المصرية فقد وصل سعره إلى 4920 جنيها للجرام الواحد. كما سجل سعر جرام الذهب من عيار 18 قيمة بلغت 4217 جنيها وسجل عيار 14 نحو 3290 جنيها. وفيما يخص الجنيه الذهب فقد استقر سعره عند 39360 جنيها.
وترتبط أسعار الذهب في السوق المصرية بشكل وثيق بالبورصات العالمية حيث تعد مؤشراتها هي المحرك الرئيسي للتسعير المحلي. وتتأثر هذه الأسعار بمجموعة من العوامل الاقتصادية الكبرى على رأسها السياسات النقدية التي تتبعها البنوك المركزية وتقلبات أسعار صرف العملات الرئيسية. كما يلعب سعر النفط دورا مهما في تحديد مسار أسعار المعدن النفيس باعتبارهما من السلع الاستراتيجية التي تتأثر بالوضع الاقتصادي العام.
وتظل التوترات الجيوسياسية في مختلف مناطق العالم عاملا لا يمكن إغفاله إذ إنها تدفع المستثمرين للجوء إلى الذهب كملاذ آمن للتحوط من المخاطر. ونتيجة لذلك يزداد الطلب على المعدن الأصفر في أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي وهو ما ينعكس مباشرة على أسعاره في الأسواق العالمية ومن ثم في السوق المحلي.
ومن المهم الإشارة إلى أن الأسعار المعلنة للذهب تمثل السعر الخام للمعدن وقد تتغير على مدار اليوم تبعا للتحديثات الفورية في السعر العالمي. يضاف إلى هذه الأسعار عند الشراء قيمة المصنعية والدمغة والضريبة والتي تختلف من تاجر لآخر ومن قطعة مشغولات ذهبية لأخرى.