يواجه نادي الهلال السعودي احتمالية التعرض لعقوبات دولية مشددة قد تفرضها عليه أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا وذلك على خلفية القضية المتعلقة بلاعبه لودي. وتشمل التهديدات المحتملة عقوبات قاسية قد تؤثر بشكل بالغ على مستقبل النادي خلال الفترة القادمة في حال تصعيد الملف.
جاءت هذه التفاصيل عبر الإعلامي الرياضي عبدالرحمن الفريح الذي سلط الضوء على الأزمة من خلال منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة إكس. وقد أوضح الفريح التبعات القانونية التي قد تطال النادي وتضعه في موقف صعب على الساحة الدولية.
وتتمثل العقوبة الأولى في إمكانية إيقاع غرامات مالية ضخمة على النادي بينما العقوبة الثانية التي تعد أكثر تأثيرا تتمثل في منع النادي من تسجيل لاعبين جدد لفترتي انتقالات كاملتين. وهذا الإجراء من شأنه أن يحد من قدرة الفريق على تعزيز صفوفه بعناصر جديدة.
وصف الفريح الموقف بأنه خطأ إداري فادح وكارثي متسائلا عن الجهة التي ستتحمل مسؤولية هذا الإجراء الذي قد يلحق ضررا بالغا بمسيرة النادي. وأشار إلى أن التوقعات تشير إلى أن الهلال قد يتأثر كثيرا من تداعيات هذه القضية.
