في مشهد عكس حجم الصدمة انهار النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا ودخل في نوبة بكاء حادة أمام عدسات الكاميرات فور انتهاء المواجهة التي جمعت فريقه سانتوس بنادي فاسكو دا غاما ضمن منافسات الدوري البرازيلي وهي اللحظة التي وثقتها الكاميرات وأثارت تعاطفا واسعا في الأوساط الرياضية.
لم يتمالك اللاعب البرازيلي المخضرم نفسه بعد صافرة النهاية التي أعلنت عن خسارة تاريخية لفريقه حيث ظهر متأثرا بشدة وذرف الدموع تأثرا بالنتيجة الكارثية التي وصفها لاحقا بأنها واحدة من أكثر اللحظات خزيا في مسيرته الكروية الطويلة مؤكدا أن الأداء الذي ظهر به الفريق لا يتناسب إطلاقا مع تاريخ ومكانة نادي سانتوس العريق.
وقد سقط فريق سانتوس بشكل مدو أمام نظيره فاسكو دا غاما بنتيجة قاسية بلغت ستة أهداف نظيفة في مباراة جرت أحداثها مساء الأحد وشهدت انهيارا تاما لسانتوس الذي لم يتمكن من مجاراة خصمه طوال اللقاء لتصبح هذه الهزيمة واحدة من أسوأ النتائج في تاريخ النادي الحديث.
وتألق في صفوف فاسكو دا غاما النجم فيليبي كوتينيو الذي سجل هدفين من السداسية بينما تناوب على تسجيل الأهداف الأربعة المتبقية كل من ديفيد ورايان ولوكاس بيتون وتشي تشي ليساهموا جميعا في تحقيق انتصار عريض وصادم لجماهير سانتوس.
وقد حظي انهيار نيمار باهتمام إعلامي عالمي واسع حيث تناولت الصحافة الرياضية ومنصات الأخبار المشهد بالتحليل ووصفت منصة ون فوتبول ما جرى بأنه بمثابة تحطيم نفسي للاعب معتبرة أن هذه الخسارة المذلة قد تكون منعطفا مهما في مسيرة النجم البرازيلي.
