
أشار الدكتور جمال شعبان في منشور له عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى نتائج علمية حديثة ومبشرة لعشاق القهوة حيث ربطت دراسات موسعة بين الاستهلاك المعتدل للقهوة وبين إطالة العمر وتقليل خطر الوفاة الإجمالي بنسب ملحوظة مؤكدا أن هذا المشروب قد يكون حليفا قويا لصحة الإنسان.
وأوضح شعبان أن تناول ما بين ثلاثة إلى خمسة فناجين من القهوة يوميا يساهم بفعالية في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب ويعود هذا التأثير الإيجابي إلى غنى القهوة بمضادات الأكسدة التي تحارب تلف الخلايا وتقلل من مستويات الالتهاب في الجسم بالإضافة إلى ذلك فإن القهوة تلعب دورا هاما في تحسين مقاومة الإنسولين مما يقلل بشكل مباشر من احتمالية الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني.
ولم تقتصر الفوائد على القلب والسكري فقط بل امتدت لتشمل صحة أعضاء حيوية أخرى فقد ارتبط شرب القهوة بتقليل خطر الإصابة بحالات مرضية مثل الكبد الدهني والسكتة الدماغية كما أظهرت المراجعات العلمية أن الاستهلاك المنتظم قد يساهم في الحماية من فقدان الذاكرة والأمراض العصبية المرتبطة بالتقدم في العمر.
واستند شعبان في تأكيداته إلى مراجعة علمية شاملة نشرت في إحدى المجلات الطبية المتخصصة والتي خلصت إلى أن شرب القهوة باعتدال يرتبط بانخفاض خطر الوفاة العام بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15 بالمئة وأضافت المراجعة أن هذا التأثير الوقائي يشمل أيضا أمراضا خطيرة أخرى منها أمراض الجهاز التنفسي وبعض أنواع السرطان.
وبناء على هذه المعطيات دعا شعبان الأطباء إلى تشجيع مرضاهم على إدراج القهوة ضمن نظامهم الغذائي باعتدال وشدد على أن أفضل طريقة للاستفادة من القهوة هي تناولها بدون إضافة سكر أو حليب كما نصح بتجنب شربها على معدة فارغة وأن يكون توقيت استهلاكها في فترة الصباح أو النهار مع تفادي تناولها بعد الساعة السادسة مساء لضمان عدم تأثيرها على جودة النوم.