
أثارت إحدى اللقطات في مباراة النصر والرياض جدلا واسعا في الأوساط الرياضية حيث وجه المحلل الرياضي عبدالكريم الزامل انتقادات حادة للاعب في صفوف فريق النصر بسبب ما وصفه بالأنانية المفرطة التي كلفت الفريق فرصة تهديفية محققة وهو ما فتح باب النقاش مجددا حول أفضلية اللعب الجماعي على الحلول الفردية.
وفي تفاصيل الواقعة أشار الزامل إلى أن اللاعب ساديو ماني كان بإمكانه تمرير الكرة لزميل له في وضع أفضل يسمح بتسجيل هدف مضمون لكنه فضل التسديد بنفسه ليستأثر باللقطة لنفسه وهو القرار الذي أدى في النهاية إلى ضياع الهجمة بالكامل فلم يسجل اللاعب الهدف ولم يصنع فرصة ناجحة لغيره.
ووصف المحلل الرياضي في تدوينة له اللاعب الأناني بأنه الأسوأ في عالم كرة القدم لأن تصرفاته الفردية تهدم مجهود الفريق وتغلب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة للفريق وأكد أن الكارثة الحقيقية تكمن في فشل هذا النوع من المحاولات الفردية التي تترك أثرا سلبيا مضاعفا.
ويبرز هذا الموقف قضية مهمة في كرة القدم تتعلق بالتوازن بين مهارة اللاعب الفردية وثقته بنفسه وبين ضرورة الالتزام باللعب الجماعي الذي يعد أساس اللعبة حيث يرى كثير من النقاد أن اللاعب العظيم هو من يعرف متى يتخذ القرار الفردي ومتى يؤثر مصلحة زملائه وفريقه على مجده الشخصي.