أثارت خبيرة فلكية اهتمام المتابعين بتحليلها لكسوف الشمس المنتظر يوم 21 سبتمبر المقبل حيث كشفت عن تفاصيل وتزامنات فلكية قد لا يدركها العامة. وأوضحت أن هذا الحدث السماوي يترافق مع تحول فلكي هام قد يحمل معه طاقات مؤثرة على الحياة اليومية والأحداث العالمية.
وفقا لما ذكرته الخبيرة رحاب منيعم عبر حسابها على إحدى منصات التواصل الاجتماعي فإن تزامن الكسوف يأتي مع انتقال كوكب المريخ وهو ما يعرف بكوكب الحرب والعنف والنار. سيتحرك المريخ من برج الميزان الذي يعتبر موضع ضعف له إلى برج العقرب وهو البرج الذي يحكمه ويكون فيه في أوج قوته وتأثيره. هذا الانتقال من شأنه أن يضاعف من طاقاته بشكل ملحوظ.
وحذرت الخبيرة من أن الفترة المحيطة بهذا الانتقال الفلكي والتي تمتد لأسبوعين قادمين قد تشهد تصاعدا في طاقة الحرائق والحوادث العنيفة وقد يتردد مصطلح انفجار بشكل متكرر في الأخبار. ووجهت نصائح محددة بضرورة الانتباه لمصادر الطاقة في المنازل خاصة النار والغاز والأجهزة الكهربائية التي تستخدم بالقرب من المياه كالسخانات والغلايات في الحمامات والمطابخ.
كما امتدت التحذيرات لتشمل الأجهزة الكهربائية المرتبطة بالهواء مثل أجهزة التكييف والمراوح ومجففات الشعر. وعلى المستوى الاجتماعي والأمني توقعت الخبيرة زيادة في الحوادث العنيفة التي قد تكون دوافعها الثأر أو الانتقام أو نتيجة لمشكلات نفسية. أما على الصعيد الدولي فقد يرتفع منسوب الأعمال الانتقامية والعنف والتفجيرات مع احتمالية ظهور أنباء عن اغتيالات.
وأشارت أيضا إلى احتمالية حدوث اضطرابات مناخية بشكل مفاجئ وظهور عواصف رعدية. ولتخفيف حدة هذه الطاقات السلبية اقترحت الخبيرة تجنب ارتداء اللون الأحمر خلال أيام الأحد والاثنين والثلاثاء لأنه يزيد من طاقة المريخ. وإذا كان لا بد من ارتدائه فيفضل دمجه مع اللون الأزرق الفاتح أو الأبيض حتى لو كان ذلك من خلال قطعة إكسسوار بسيطة على اليد أو الرأس. وأوصت كذلك بقراءة سورة الغاشية وترديد الآية الكريمة يانار كوني بردا وسلاما للمساعدة على مرور هذه الفترة بهدوء وسلام.
