في كلمة له أمام المحافل الدولية وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إشادة خاصة بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية على الساحة الدبلوماسية لدعم القضية الفلسطينية. وأثنى الرئيس على دورهما المحوري في حشد المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين وقيادة المؤتمرات الهادفة إلى تحقيق حل الدولتين.
وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني أكد الرئيس عباس التزام السلطة الفلسطينية الراسخ بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة في كافة الأراضي الفلسطينية. وربط موعد تنظيم هذه الانتخابات بانتهاء الحرب الدائرة حاليا موضحا أنها ستكون خطوة أساسية لتجديد الشرعية الديمقراطية للمؤسسات الفلسطينية.
وفيما يتعلق برؤيته المستقبلية للدولة الفلسطينية أوضح عباس أن الهدف هو إقامة دولة منزوعة السلاح تعيش بأمن وسلام إلى جانب جيرانها. وشدد على أن تحقيق هذه الرؤية يتطلب بالضرورة أن تقوم حركة حماس وجميع الفصائل الأخرى بتسليم أسلحتها لتكون تحت سيطرة السلطة الفلسطينية الشرعية باعتبارها الجهة الوحيدة المخولة بحمل السلاح.
وجدد الرئيس الفلسطيني مطالبته للمجتمع الدولي بالضغط لوقف النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية بشكل فوري وكامل بالإضافة إلى وضع حد للاعتداءات المتكررة التي تستهدف المقدسات الدينية. وأكد أن هذه الممارسات تقوض فرص السلام وتزيد من التوتر في المنطقة.
