الغضروف في صدور الدجاج كنز غذائي مذهل لصحة المفاصل وتقوية العظام

الغضروف في صدور الدجاج كنز غذائي مذهل لصحة المفاصل وتقوية العظام
الغضروف في صدور الدجاج كنز غذائي مذهل لصحة المفاصل وتقوية العظام

في كشف جديد حول القيمة الغذائية لأجزاء الدجاج التي يهملها الكثيرون سلطت خبيرة تغذية الضوء على الفوائد الصحية المذهلة للغضروف الموجود في نهاية صدور الدجاج والمعروف بالقرقوشة مؤكدة أنه كنز طبيعي لدعم صحة العظام والمفاصل بفضل محتواه الفريد من المركبات الحيوية.

وأشارت خبيرة التغذية سماح نوح إلى أن هذا الجزء الذي غالبا ما يتم التخلص منه يعتبر مصدرا طبيعيا غنيا بمادة الكولاجين التي تلعب دورا محوريا في بناء الغضاريف والحفاظ على مرونتها وسلامتها مما يجعله خيارا طبيعيا لتعويض الجسم عن المكملات الغذائية الصناعية.

وأوضحت نوح أن غضروف الدجاج يحتوي بشكل أساسي على الكولاجين من النوع الثاني وهو البروتين الهيكلي الرئيسي الذي يشكل الغضاريف. هذا النوع من الكولاجين هو المسؤول المباشر عن منح الغضاريف قوتها وقدرتها على تحمل الضغط كما يساعد في تقليل الاحتكاك بين العظام داخل المفاصل.

وإلى جانب ذلك يشتمل هذا النسيج أيضا على الكولاجين من النوع التاسع الذي يؤدي وظيفة داعمة ومهمة. يعمل هذا النوع على تثبيت شبكة الكولاجين من النوع الثاني وتقويتها مما يساهم في الحفاظ على استقرار بنية الغضروف ويحد من تعرضه للتلف مع مرور الوقت.

وأكدت الخبيرة أن الاستفادة من الكولاجين الطبيعي الموجود في القرقوشة يعد عنصرا أساسيا لدعم صحة الغضاريف بشكل عام مشيرة إلى أن النوع الثاني من الكولاجين على وجه الخصوص يعتبر الأكثر فعالية وشيوعا في مجال تقوية الغضاريف والوقاية من المشكلات التي تصيب المفاصل.