الدهون الصحية كنز لصحتك.. تعرف على أفضل المصادر الغذائية للحصول عليها

الدهون الصحية كنز لصحتك.. تعرف على أفضل المصادر الغذائية للحصول عليها
الدهون الصحية كنز لصحتك.. تعرف على أفضل المصادر الغذائية للحصول عليها

خلافا للاعتقاد الشائع الذي ساد لعقود طويلة وربط الدهون بزيادة الوزن وأمراض القلب والشرايين كشفت الأبحاث العلمية الحديثة عن حقائق مغايرة تماما إذ أكدت أن ليست كل أنواع الدهون ضارة بل إن الجسم يعتمد بشكل أساسي على فئة منها تعرف بالدهون الصحية للحفاظ على وظائفه الحيوية ودعم صحة الدماغ والقلب.

تساهم الدهون الصحية في تعزيز الصحة العامة للإنسان بشكل كبير فهي تلعب دورا محوريا في خفض مستويات الالتهاب بالجسم وتحسين وظائف الدماغ فضلا عن كونها ضرورية لامتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A و D و E و K كما أنها تمنح شعورا بالشبع لفترات طويلة وتنقسم هذه الدهون المفيدة بشكل رئيسي إلى الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة وتوصي الهيئات الصحية بالاعتماد عليها كبديل صحي للدهون المشبعة والمتحولة.

يأتي زيت الزيتون البكر في مقدمة مصادر الدهون الصحية فهو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة والمركبات المضادة للأكسدة التي تدعم صحة القلب عند استخدامه بانتظام كما يعتبر زيت الكانولا وزيت بذور الكتان بدائل ممتازة يمكن استخدامها في الطهي أو إضافتها للسلطات.

تشكل الأسماك الدهنية مصدرا لا غنى عنه لأحماض أوميغا 3 الدهنية طويلة السلسلة الضرورية لصحة القلب والمخ والمفاصل وتشمل هذه الأسماك أنواعا مثل السلمون والماكريل والسردين والتونة وينصح خبراء التغذية بإدراج حصتين من الأسماك الدهنية في النظام الغذائي الأسبوعي لضمان الحصول على فوائدها الكاملة.

تعد المكسرات كنزا غذائيا حقيقيا حيث يوفر اللوز والجوز والبندق والكاجو والفستق كميات وفيرة من الدهون الصحية بالإضافة إلى البروتين والألياف ويتميز الجوز على وجه الخصوص باحتوائه على أحماض أوميغا 3 النباتية التي تعزز صحة الدماغ وعلى نفس القدر من الأهمية تأتي البذور مثل بذور الكتان والشيا وعباد الشمس التي تقدم دهونا صحية ومضادات أكسدة ومعادن هامة كالمغنيسيوم.

يبرز الأفوكادو كأحد أغنى المصادر الطبيعية بالدهون الأحادية غير المشبعة إلى جانب محتواه العالي من الألياف والبوتاسيوم ويساعد تناوله على تعزيز الإحساس بالشبع والامتلاء مما يجعله مكونا مثاليا في الأنظمة الغذائية المتوازنة فضلا عن دوره في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم.